كنت أطالع ما كتبه أحدالصحفيين بجريدة البديل وهو الأستاز أحمد بلال عن تلك الشنائع التي وقعت بحق أبناء هذا الشعب من قبل رجال الداخلية الأشاوس و التي سوف يسجله التاريخ في صفحات الوحشية التي لم يسبق لها مثيل في صحيفة المظالم من يوم أن خلق الله الإنسان ، فكم من نفس قتلت ورجال صلبت وجسوم مثل بها وهي علي قيد الحياة وبعد أنأنتهيت من قرائتي لما كتبه هذا الرجل تساألت ألم يكن هناك أمة في العالم حقا تقتل أبنائها كما فعل ويفعل العرب ؟
،فجاء صحفي أخر في صحيفة أخري وسرد قصة فتاة أغتصبها رجال المباحث في أحد أقسام الشرطة الفاشست،فحضرت إلى والدها لتخبره بما حدث لها من عار،ولتطلب منه ان يسترها بأن يقتلها،فما كان من والدها إلا أن سحب مسدسه وأطلق النار عليها فقتلها،ليضمن لها دخول الجنة أو النظافة من العار .
لكن احد ابناء فلسطين قال لي، أنه في فلسطين إذا اغتصب جنود الأحتلال الأسرائيلي عذراء،يتقدم لها أكثر من شاب،وتتزوج قبل غيرها،حتى نرد كيد المستعمر إلى نحره،ولا يحقق هدفه بإرهابنا وشل حركتنا عن المقاومة .وهل هناك فرق بين جنود الإحتلال الإسرائيلي وجنود العادلي الأشاوس ؟
المواطن المصري عماد الكبير صاحب الكليب الشهير والذي أختطفه ضابط مباحث ومجموعة من المماليك الجدد أمناء الشرطة وهتكوا عرضه ثم أفرجوا عنه،وقف أمام شاشات التليفزيون ،ليفضح هذا الضابط ويتحدث عن عملية أغتصابه من قبل هذا الضابط بالتفصيل،لأنه كان يعرف أن شرف وعرض المجني عليه محفوظ،والمادة لا قيمة لها امام القيمة العليا للحرية والإنسانية،وهل يعيب المناضل فقده عينه أو يده في المعركة ؟
المهم أن يبقى الإنسان قيمة عليا،خاصة في ميادين النضال من أجل الحرية والكرامة،ولا يعيبه إذا أعتدى عليه حيوان في شكل إنسان،فالعار لا يلحق بالمجني عليه،ولكنه يلحق بالجاني .وها أنا اليوم سوف أفضح ضابطا وإثنين من أمناء الشرطة بقسم عين شمس ولا يعيبني شئ فسأذكر واقعة قد حدثت منذ وقت قريب لزوجتي الضيفة علي مصر من قبل مجموعة من الحيوانات في قسم شرطة عين شمس فلقد تحرشوا بها وأرادوا هتك عرضها وأهانوها هي و بلدها ليبيا وزعيم بلدها ولا أعلم هل تم ذلك بتوجيهات من أمن الدولة بسبب إرسالي لتلك المناشدة و التي قد أرسلتها من قبل للزعيم الليبي وإجتماعي بالقنصل أم بسبب ذلك المركز الحقوقي والذي أنشأته مؤخرا أنا وبعض الزملاء وأطلقنا عليه إسم الزعيم الليبي معمر القذافي .( مركز القذافي العالمي لحرية الرأي و التعبير و الدفاع عن حقوق الإنسان ) لا أعلم ولكنني توجهت إلي النائب العام وتقدمت ببلاغ ضد كل من 1 - نقيب شرطة محمد شفيق ضابط تحقيقات بقسم شرطة عين شمس 2 - أمين مباحث شعبان عبد المعطي و أخر ، ثم توجهت بعد ذلك لوزارة الداخلية مقدما شكوي ضد هؤلاء الكلاب مطالبا فيها السيد الوزير بإتخاذ اللازم ضد هؤلاء الكلاب وأخد حقي أو إسقاط الجنسية المصرية عني ولكن دون
جدوي ، وأخيرا أقمت جنحة مباشرة ضد كل من :
1 - السيد / حبيب العادلي وزير داخلية مصر .
2 - نقيب شرطة قواد / محمد شفيق ضابط تحقيقات بقسم عين شمس .
3 - أمين مباحث قواد / شعبان عبد المعطي وأخر .
ولقد تم تحديد ميعاد للجلسة يوم 10 \ 3 \ 2009 . وأنا أنتظر ذلك اليوم الذي سيرد فيه أعتباري وكرامتي .
Read more...