15 يونيو 2010
14 يونيو 2010
شهيد الطوارئ خالد محمد سعيد
إن القلب ليبكي علي مقتلك يا خالد
خالد محمد سعيد
شاب عادي وبسيط مثل اغلب الشباب المصريين قتل في قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية علي يد كتل من البشر ماتت أحاسيسهم ومشاعرهم وعواطفهم حل محلها رغبات دموية. أجساد سكنتها المردة لا يستمتعون إلا بأنين المعذبين ولا يطربون إلا لصراخ المظلومين ولا يتلذذون إلا بآلام الضعفاء والمحرومين انهم مجانين. يرتدون ثوب العقل ما إن يضعوا أيد...يهم على فريسة من البشر حتى تظهر عليهم أعراض الجنون فيمزقون ضحيتهم بوحشية تأباها المردة والجن والشياطين بل ما إن ينتهوا من ضحية حتى يحسوا بالحنين إلى غيرها فنمت دوافع الشر فيها وانقرضت جوانب الإنسانية منها بما في ذلك شيء من الرحمة. انهم حتما ينتمون إلي غير دائرة البشر .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)