المواقف الوطنية لأقباط مصر
قد شهدت بدايات القرن العشرين ما بين 1908 إلي 1911 عدة مشاحنات طائفية ، إلا أنه ومع التهديد الفعلي للقومية المصرية ومع نهوض القوي الوطنية ضد الإستعمار ، وارتفاع الوعي لدي جموع الشعب ، ومع قيام ثورة 1919 حدث هذا التلاحم الواعي بيتن عنصري الأمة وقد كان هذا الموقف بالفعل وبكل صدق وأمانة موقفا وطنيا من أقباط مصر ضد الإستعمار من منطلق الوطنية الخالصة ، مما دعي القمص العظيم سرجيوس إلي الوقوف علي منبر الجامع الأزهر إبان الثورة ليقول .
إنه إذا كان الانجليز قد أتوا إلي مصر كي يحموا الأقباط فيمت الأقباط و لتحيا مصر ، و يالها من كلمات عظيمة تجسد الوعي الحقيقي لأبعاد قضية الاستعمار و الضية الوطنية ، ولا يمكن اغفال أن مكرم عبيد أسقط اسمه الأول وليم و أعلن ذلك في خطاب لأنه إسما أجنبي ولقد كانت تلك الحركة سياسية في المقام الأول ولم تكن نفيا لقبطيته ، فأعطي مثالا لعدم التشبه بالغرب المستعمر وكان شعار الأمة في تلك المرحلة الحرجة في حياة مصر هو الهلال مع الصليب و الإثنان معا ضد الإستعمار ، إن الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الأمة ولا يقبلون حماية الأجنبي فنري ثورة 1919 قد هيأت للأقباط فرصة حقيقية للإسهام بقوة في المواقف الوطنية وتبدي أية شكوك كانت تتردد حول شعورهم الحقيقي تجاه الحكم البريطاني .
قد شهدت بدايات القرن العشرين ما بين 1908 إلي 1911 عدة مشاحنات طائفية ، إلا أنه ومع التهديد الفعلي للقومية المصرية ومع نهوض القوي الوطنية ضد الإستعمار ، وارتفاع الوعي لدي جموع الشعب ، ومع قيام ثورة 1919 حدث هذا التلاحم الواعي بيتن عنصري الأمة وقد كان هذا الموقف بالفعل وبكل صدق وأمانة موقفا وطنيا من أقباط مصر ضد الإستعمار من منطلق الوطنية الخالصة ، مما دعي القمص العظيم سرجيوس إلي الوقوف علي منبر الجامع الأزهر إبان الثورة ليقول .
إنه إذا كان الانجليز قد أتوا إلي مصر كي يحموا الأقباط فيمت الأقباط و لتحيا مصر ، و يالها من كلمات عظيمة تجسد الوعي الحقيقي لأبعاد قضية الاستعمار و الضية الوطنية ، ولا يمكن اغفال أن مكرم عبيد أسقط اسمه الأول وليم و أعلن ذلك في خطاب لأنه إسما أجنبي ولقد كانت تلك الحركة سياسية في المقام الأول ولم تكن نفيا لقبطيته ، فأعطي مثالا لعدم التشبه بالغرب المستعمر وكان شعار الأمة في تلك المرحلة الحرجة في حياة مصر هو الهلال مع الصليب و الإثنان معا ضد الإستعمار ، إن الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الأمة ولا يقبلون حماية الأجنبي فنري ثورة 1919 قد هيأت للأقباط فرصة حقيقية للإسهام بقوة في المواقف الوطنية وتبدي أية شكوك كانت تتردد حول شعورهم الحقيقي تجاه الحكم البريطاني .
2 التعليقات:
تحياتى لك فى الاول على موضوعك الاكثر من رائع
ثانيا
انا مش عارف حضرتك هجمتنى ليه فى مدونه ابوالعربى لو كلامى معجبش حضرتك فياريت متجيش عندى تانى او انتقدنى بادب انا مش عارف ليه شتمتنى بصراحه وياريت توضحلى
وشكراا يامعلم على كل شىء
ابوالعربى
http://as17.yoo7.com/index.htm
إرسال تعليق