التاريخ الأسود للبابوية والحروب الصليبية
التاريخ الأسود للبابوية والحروب الصليبية
ما كانو مبشرين دعاة سلام و ما كانت حروبهم الصليبية مقدسة بل كان كل الذين احتلوا منصب الباباوية متعصبين حاقدين كانوا بابوات طامعين جشعين أغرتهم مطامع الدنيا فحرصوا علي اكتناز الذهب و الفضة المدفوع لهم في ظل رغبات تجار بيزا وجنوة و البندقية وأمغلي في توسيع ميدان سلطانهم التجاري .
تحت سيطرة هذه الأسباب و غيرها يقوم البابوات المألهون بالتحريض و الدعوة لعصر ثان من الحروب الصليبية بعد عصر الصليبية الأولي في عهد الحروب الوثنية ضد المستعبدين في زمن سبارتاكوس وهذا يبدأ البابوات في العام الاول بعد الألف في دعوة وتحريض علي الحروب الصليبية لم ينته حتي هذا اليوم رغم إتخاذه أشكالا عدة في مختلف العصور تحججوا في ذلك الحين بإنقاذ بيت المقدس و أعطوا حروبهم صفة القدسية الموهومة رغم تعدد دوافعهم ، و يطوف البابوات ( سلفستر ، جريجوري ، أوربان ) داعين للحرب وما كان دافعها الحقيقي إعادة بيت المقدس و إنما كان تحقيق حلمهم بإعادة الكنيسة الشرقية إلي حظيرة الحكم البابوي حتي تكون سلطة البابوات في دنيا النمسيحية مطلقة .
و ها هو البابا أوربان يعلن بدء الحروب الصليبية في إجتماع المجلس الكنسي بمدينة كليرمونت بمقاطعة أوفرتي ملقا بكل تعاليم المسيح عرض الحائط ويوجه نداءه في حضور الألاف من الناس إلي العالم المسيحي داعيا إلي الحرب في لغة لا تجد أبدا برجل دين حقيقي فيقول ( يا شعب الإفرنجة يا شعب الله المحبوب المختار لقد جاءت من تخوم فلسطسن ومن مدينة القسطنطينية أنباء محزنة تعلن أن جنسا لعينا أبعد ما يكون عن الله قد طغي وبغي في تلك البلاد المسيحية ، وعلي إذن تقع تبعة الإنتقام لهذه المظالم ) و يستمر البابا أوربان في شحذ همة الجمع حتي تصرخ الجموع (( تلك ارادة الله )) ليصبح هذا الصراخ نداء للحروب الصليبية منذ ذلك الحين ، ويستمر البابا أوربان يطوف المدن محرصا علي الحرب و الخراب لمدة تسعة أشهر وتصدر تعاليمه بتحرير العبيد ورقيق الأرض ليضمن تكوين جيشا كبيرا مشترطا انضمام المحررين لجيشه وليكون التحرير في مدة الحرب فقط ليعودوا بعد ذلك عبيدا كما كانوا ويعطي البابا الصليبيين ميزة المحاكم أمام الكنيسة فقط ، وأعفي سكان المدن من الضرائب وأجلت ديون المدنيين طوال مدة الحرب فقط علي ان يؤدوا فائدة نظير هذا التاجيل ، وأطلق سراح المسجونين وخفف أحكام الإعدام عمن يخدم طوال حياته في فبسطين وضمن البابا حماية الكنيسة لاملاك الصليبيين مدة غيابهم و أمر بوقف جميع الحروب القائمة بين المسيحيين ووضع مبدأللطاعة يعلو علي قائمة الولاء كل هذه الإجراءات التي اتحذها البابا من إغراء وترغيب وتجميع للعاطلين و الأفاقين و المجرمين و منحهم عفوا أوهمهم بأنه سماوي ما هدفه السلام ولا الحرية ولا القضاء علي العلاقات الظالمة ولكن هدفه تجميع أكبر قوة ممكنة لحرب صليبية ما كانت أبدا بمقدسة ورغم كل هذا الجو الديني و الحماس المتعصب وإحاطة هذا الموقف بهالة من القدسية فإن الصليبيين دمروا القسطنطينية قبل أن يحرروها ونهبوا أموالها قبل أن يمنحوها السلام وخربوا ونهبوا كنائسها قبل أن يحرروا القدس وطردوا قساوستها ورهبانها قبل أن يعيدوا إليهم مقدساتهم التي يعتقدون بها وهاكوا كل الأعراض قبل أن يستقبلهم أهل المدينة المرحبين بهم من المسيحيين وهكذا كانت صليبيتهم بلا قيم ولا مبادئ في العصر الصليبي الثاني تدمر القسطنطينية المسيحية .
وكانت الحرب الصليبية الأولي عام 1095 -1099ويتحرك الجحفل الأول بقيادة بطرس الناسك المكون من إثني عشر ألفا يتلوه الجحفل الثاني بقيادة القس جتسشوك ليمارسوا السلب و النهب طوال مسيرتهم في كل القري الأوروبية التي مروا بها و أعين القساوسة الضالين الذين يقودون الجيوش مغمضة ومنذ الباية دب الخوف و الرعب فب أوروبا من مخلصي القدس ؟ فأقفلت كل المدن أبوابها في وجه الجيش الزاحف وفي هذه الحرب زيف القساوسة الحقائق ووعدوا الأمراء بالقدسية كلما أحسوا بقرب هزيمة الصليبيين فيدعي القسيس بطرس بأنطاكية أنه وجد الحربة التي نفذت في جنب المسيح ليبعث الشجاعة في قلوبهم ويكتشف الصليبيين خدعته بعد انتصارهم ويلغون دعواه بظهور القديسين الشهداء موريس وثيودور وجور أثناء المعركة وكانت ممارسات الصليبيين بعيدة كل البعد عن إنسانية المسيح ويصف لنا القس ريموند الأجيلي ممارسات الصليبيين الوحشية في القدس كشاهد عيان ليوم سقوطها في 15 يوليو عام 1099 فيقول (( شاهدنا أشياء عجيبة إذ قطعت رؤوس عددا كبير من المسلمين و قتل غيرهم رميا بالسهام وأرغموا علي أن يلقوا بأنفسهم من فوق البرج و ظل أخرون يعذيون لعدة أيام ثو أحرقوا في النار وكانت الرؤوس تري بالأكوام في الشوارع وكذلك الأيدي و الأقدام وكان الفارس أينما سار فوق جواده يسير بين جثث الرجال ويذهب غيره في وصف هذه الوحشية حيث يقول (( كانت النساء يقتلن طعنا بالسيوف و الحراب والأطفال الرضع يختطفون من أرجلهم من أثداء أمهاتهم ويقذف بهم من فوق الأسوار أو تهشم رؤوسهم بدقها بالعمدان وذبح السبعون ألفا الذين بقوا في المدينة )) إن وحشية الصليبيين الذين لم يراعوا الذمم ولم يتصفوا بأخلاق تتلاءم و المبادئ التي طرحوها تجاوزت كل الحدود التي عرفها البشر وفي ظل هذا الجو المشحون بالإرهاب و القسوة يتكون نظام الرهبان الحربيين ، لتنشأ مجموعتان سميتا بفرسان المعبد وفرسان الاوسبيتاري وهكذا يبدأ عصر الحروب الصليبية الثاني بهذه الصورة البشعة ليكون المصلوبون في هذه المرة المسيحيين في القسطنطينية علي مذبح الصراع من أجل الباباوية ولتدمر في هذه المرة الكنائس البيزنطية في حرب ليست مقدسة أساسها هو تأكيد السلطة البابوية للبابا الأوحد بابا الكنيسة الكاثوليكية وتستمر رحي الحرب الصليبية في الدوران ولا يتوقف القساوسة ولا البابوات عن التحريض و الدعوة لها فهذا القديس برنار بتكليف من البابا يوجنيوس الثالث يغادر صومعته في كليرفو ليدعوا إلي الحرب الصليبية الثانية في عام 1164 فيتبعه الملك لويسالسابع ويقنع الإمبراطور كونراد الثاني ويلحقه فريدريك بارباروسا ومن جديد يبدأ النهب و السلب فتنهب العديد من المدن البيزنطية ويمني الجميع بهزيمة نكراء عند مواجهتهم المسلمين ويتجدد الأمل لدي الصليبيين في التوسع مدفوعين باحتفاظهم بمدائن صور وأنطاكية وطرابلس كقواعد للحرب الصليبية الثالثة ويتولي كبير أساقفة صور الأسقف وليم الدعوة إلي الحرب الثالثة فيتبعه فريدرك بارباروسا الامبراطور الالماني المسن الذي أطلق عليه إسم موسي الثاني وينضم اليه ريتشارد ملك انجلترا وكذلك فيليب أغسطس ملك فرنسا وتبدأ المذابح بأن يضرب ريتشارد رؤوس ألفين وخمسمائة من الأسري المسلمين أمام أسوار عكا المحاصرة ليقنع أهلها بالاستسلام ولم يتوقف البابا أونسنت الثالث بمجرد جلوسه علي عرش البابوية عن الدعوة للحرب الصليبية الرابعة في عام 1202 ويبذل معه القس فلك دي نوي قصاري جهده فيدعوا الملوك و السوقة ويلبي نداءه الامبراطور فريدرك الثاني البالغ من العمر اربعة سنوات ويحرض الباب أونسنت الثالث علي احتلال مصر كطريق القدس عارضا كل المغريات واصفا خيرات مصر ومزاياها اغراء لطمع حكام الدول الواقعة علي البحر المتوسط فيهب الامراء الايطاليين يدفعهم الطمع لتلبية نداء البابا وتتقاضي البندقية خمسة وثمانين ألف مارك فضة مضافا اليها نصف غنائم الحرب مقابل نقل الجنود و عندما عجز البابا عن جمع المبلغ تم احتلال مدينة زارا لصالح لصالح دوق البندقية من قبل الصليبيين سدادا لباقي ثمن نقل الصليبيين وتبدأ الحرب الصليبية الرابعة من زارا مرورا بالمدن و القري الأوروبية واتهاء بالقسطنطينية و تخرب المدن المسيحية و تنهب كنائسها و تسرق ثرواتها كان هذا مصير القسطنطينية التي كانت فكرة الإستيلاء عليها تسيطر علي عقول البابوات لتأكيد سلطتهم دون سواها و التي استخوذت فكرة الاستيلاء علي كنوزها وثرواتها علي لب المقاتلين من الصليبيين وينقض الصليبييون علي المدينة تحدوهم أنغام تراتيل وإنشاد القساوسة ليأتوا فيها من ضروب السلب و النهب ما يعجز عنه الوصف وهكذا ما كانت حربهم مقدسة بل كانت تقودها أطماعهم و تدفع بها نزوات القسيسيين و الباباوات
ما كانو مبشرين دعاة سلام و ما كانت حروبهم الصليبية مقدسة بل كان كل الذين احتلوا منصب الباباوية متعصبين حاقدين كانوا بابوات طامعين جشعين أغرتهم مطامع الدنيا فحرصوا علي اكتناز الذهب و الفضة المدفوع لهم في ظل رغبات تجار بيزا وجنوة و البندقية وأمغلي في توسيع ميدان سلطانهم التجاري .
تحت سيطرة هذه الأسباب و غيرها يقوم البابوات المألهون بالتحريض و الدعوة لعصر ثان من الحروب الصليبية بعد عصر الصليبية الأولي في عهد الحروب الوثنية ضد المستعبدين في زمن سبارتاكوس وهذا يبدأ البابوات في العام الاول بعد الألف في دعوة وتحريض علي الحروب الصليبية لم ينته حتي هذا اليوم رغم إتخاذه أشكالا عدة في مختلف العصور تحججوا في ذلك الحين بإنقاذ بيت المقدس و أعطوا حروبهم صفة القدسية الموهومة رغم تعدد دوافعهم ، و يطوف البابوات ( سلفستر ، جريجوري ، أوربان ) داعين للحرب وما كان دافعها الحقيقي إعادة بيت المقدس و إنما كان تحقيق حلمهم بإعادة الكنيسة الشرقية إلي حظيرة الحكم البابوي حتي تكون سلطة البابوات في دنيا النمسيحية مطلقة .
و ها هو البابا أوربان يعلن بدء الحروب الصليبية في إجتماع المجلس الكنسي بمدينة كليرمونت بمقاطعة أوفرتي ملقا بكل تعاليم المسيح عرض الحائط ويوجه نداءه في حضور الألاف من الناس إلي العالم المسيحي داعيا إلي الحرب في لغة لا تجد أبدا برجل دين حقيقي فيقول ( يا شعب الإفرنجة يا شعب الله المحبوب المختار لقد جاءت من تخوم فلسطسن ومن مدينة القسطنطينية أنباء محزنة تعلن أن جنسا لعينا أبعد ما يكون عن الله قد طغي وبغي في تلك البلاد المسيحية ، وعلي إذن تقع تبعة الإنتقام لهذه المظالم ) و يستمر البابا أوربان في شحذ همة الجمع حتي تصرخ الجموع (( تلك ارادة الله )) ليصبح هذا الصراخ نداء للحروب الصليبية منذ ذلك الحين ، ويستمر البابا أوربان يطوف المدن محرصا علي الحرب و الخراب لمدة تسعة أشهر وتصدر تعاليمه بتحرير العبيد ورقيق الأرض ليضمن تكوين جيشا كبيرا مشترطا انضمام المحررين لجيشه وليكون التحرير في مدة الحرب فقط ليعودوا بعد ذلك عبيدا كما كانوا ويعطي البابا الصليبيين ميزة المحاكم أمام الكنيسة فقط ، وأعفي سكان المدن من الضرائب وأجلت ديون المدنيين طوال مدة الحرب فقط علي ان يؤدوا فائدة نظير هذا التاجيل ، وأطلق سراح المسجونين وخفف أحكام الإعدام عمن يخدم طوال حياته في فبسطين وضمن البابا حماية الكنيسة لاملاك الصليبيين مدة غيابهم و أمر بوقف جميع الحروب القائمة بين المسيحيين ووضع مبدأللطاعة يعلو علي قائمة الولاء كل هذه الإجراءات التي اتحذها البابا من إغراء وترغيب وتجميع للعاطلين و الأفاقين و المجرمين و منحهم عفوا أوهمهم بأنه سماوي ما هدفه السلام ولا الحرية ولا القضاء علي العلاقات الظالمة ولكن هدفه تجميع أكبر قوة ممكنة لحرب صليبية ما كانت أبدا بمقدسة ورغم كل هذا الجو الديني و الحماس المتعصب وإحاطة هذا الموقف بهالة من القدسية فإن الصليبيين دمروا القسطنطينية قبل أن يحرروها ونهبوا أموالها قبل أن يمنحوها السلام وخربوا ونهبوا كنائسها قبل أن يحرروا القدس وطردوا قساوستها ورهبانها قبل أن يعيدوا إليهم مقدساتهم التي يعتقدون بها وهاكوا كل الأعراض قبل أن يستقبلهم أهل المدينة المرحبين بهم من المسيحيين وهكذا كانت صليبيتهم بلا قيم ولا مبادئ في العصر الصليبي الثاني تدمر القسطنطينية المسيحية .
وكانت الحرب الصليبية الأولي عام 1095 -1099ويتحرك الجحفل الأول بقيادة بطرس الناسك المكون من إثني عشر ألفا يتلوه الجحفل الثاني بقيادة القس جتسشوك ليمارسوا السلب و النهب طوال مسيرتهم في كل القري الأوروبية التي مروا بها و أعين القساوسة الضالين الذين يقودون الجيوش مغمضة ومنذ الباية دب الخوف و الرعب فب أوروبا من مخلصي القدس ؟ فأقفلت كل المدن أبوابها في وجه الجيش الزاحف وفي هذه الحرب زيف القساوسة الحقائق ووعدوا الأمراء بالقدسية كلما أحسوا بقرب هزيمة الصليبيين فيدعي القسيس بطرس بأنطاكية أنه وجد الحربة التي نفذت في جنب المسيح ليبعث الشجاعة في قلوبهم ويكتشف الصليبيين خدعته بعد انتصارهم ويلغون دعواه بظهور القديسين الشهداء موريس وثيودور وجور أثناء المعركة وكانت ممارسات الصليبيين بعيدة كل البعد عن إنسانية المسيح ويصف لنا القس ريموند الأجيلي ممارسات الصليبيين الوحشية في القدس كشاهد عيان ليوم سقوطها في 15 يوليو عام 1099 فيقول (( شاهدنا أشياء عجيبة إذ قطعت رؤوس عددا كبير من المسلمين و قتل غيرهم رميا بالسهام وأرغموا علي أن يلقوا بأنفسهم من فوق البرج و ظل أخرون يعذيون لعدة أيام ثو أحرقوا في النار وكانت الرؤوس تري بالأكوام في الشوارع وكذلك الأيدي و الأقدام وكان الفارس أينما سار فوق جواده يسير بين جثث الرجال ويذهب غيره في وصف هذه الوحشية حيث يقول (( كانت النساء يقتلن طعنا بالسيوف و الحراب والأطفال الرضع يختطفون من أرجلهم من أثداء أمهاتهم ويقذف بهم من فوق الأسوار أو تهشم رؤوسهم بدقها بالعمدان وذبح السبعون ألفا الذين بقوا في المدينة )) إن وحشية الصليبيين الذين لم يراعوا الذمم ولم يتصفوا بأخلاق تتلاءم و المبادئ التي طرحوها تجاوزت كل الحدود التي عرفها البشر وفي ظل هذا الجو المشحون بالإرهاب و القسوة يتكون نظام الرهبان الحربيين ، لتنشأ مجموعتان سميتا بفرسان المعبد وفرسان الاوسبيتاري وهكذا يبدأ عصر الحروب الصليبية الثاني بهذه الصورة البشعة ليكون المصلوبون في هذه المرة المسيحيين في القسطنطينية علي مذبح الصراع من أجل الباباوية ولتدمر في هذه المرة الكنائس البيزنطية في حرب ليست مقدسة أساسها هو تأكيد السلطة البابوية للبابا الأوحد بابا الكنيسة الكاثوليكية وتستمر رحي الحرب الصليبية في الدوران ولا يتوقف القساوسة ولا البابوات عن التحريض و الدعوة لها فهذا القديس برنار بتكليف من البابا يوجنيوس الثالث يغادر صومعته في كليرفو ليدعوا إلي الحرب الصليبية الثانية في عام 1164 فيتبعه الملك لويسالسابع ويقنع الإمبراطور كونراد الثاني ويلحقه فريدريك بارباروسا ومن جديد يبدأ النهب و السلب فتنهب العديد من المدن البيزنطية ويمني الجميع بهزيمة نكراء عند مواجهتهم المسلمين ويتجدد الأمل لدي الصليبيين في التوسع مدفوعين باحتفاظهم بمدائن صور وأنطاكية وطرابلس كقواعد للحرب الصليبية الثالثة ويتولي كبير أساقفة صور الأسقف وليم الدعوة إلي الحرب الثالثة فيتبعه فريدرك بارباروسا الامبراطور الالماني المسن الذي أطلق عليه إسم موسي الثاني وينضم اليه ريتشارد ملك انجلترا وكذلك فيليب أغسطس ملك فرنسا وتبدأ المذابح بأن يضرب ريتشارد رؤوس ألفين وخمسمائة من الأسري المسلمين أمام أسوار عكا المحاصرة ليقنع أهلها بالاستسلام ولم يتوقف البابا أونسنت الثالث بمجرد جلوسه علي عرش البابوية عن الدعوة للحرب الصليبية الرابعة في عام 1202 ويبذل معه القس فلك دي نوي قصاري جهده فيدعوا الملوك و السوقة ويلبي نداءه الامبراطور فريدرك الثاني البالغ من العمر اربعة سنوات ويحرض الباب أونسنت الثالث علي احتلال مصر كطريق القدس عارضا كل المغريات واصفا خيرات مصر ومزاياها اغراء لطمع حكام الدول الواقعة علي البحر المتوسط فيهب الامراء الايطاليين يدفعهم الطمع لتلبية نداء البابا وتتقاضي البندقية خمسة وثمانين ألف مارك فضة مضافا اليها نصف غنائم الحرب مقابل نقل الجنود و عندما عجز البابا عن جمع المبلغ تم احتلال مدينة زارا لصالح لصالح دوق البندقية من قبل الصليبيين سدادا لباقي ثمن نقل الصليبيين وتبدأ الحرب الصليبية الرابعة من زارا مرورا بالمدن و القري الأوروبية واتهاء بالقسطنطينية و تخرب المدن المسيحية و تنهب كنائسها و تسرق ثرواتها كان هذا مصير القسطنطينية التي كانت فكرة الإستيلاء عليها تسيطر علي عقول البابوات لتأكيد سلطتهم دون سواها و التي استخوذت فكرة الاستيلاء علي كنوزها وثرواتها علي لب المقاتلين من الصليبيين وينقض الصليبييون علي المدينة تحدوهم أنغام تراتيل وإنشاد القساوسة ليأتوا فيها من ضروب السلب و النهب ما يعجز عنه الوصف وهكذا ما كانت حربهم مقدسة بل كانت تقودها أطماعهم و تدفع بها نزوات القسيسيين و الباباوات
3 التعليقات:
معلومات قيمة جدا أخي
برافو سامح
كريم الشاعر
على الطلاق انت لقيط ابن متناكه واخوانجى وسخ ومتناك من صغرك من مهدى عاكف وابن شرموطه وابن قحبه روح اشرب بول بعير ياخول يمكن تنضف شويه واسمع كلام رسولك وخلى امك ترضع جارك عشان يبطل ينيكك وايه رايك انت بذره زى رسولك انت ياد يامتناك مش اتولدت بعد ابوك مامات ب اربع سنين زى رسولك برضه انا عارفك ياخول وهنفضح كس امك المعفن
إرسال تعليق