12 سبتمبر 2008

العنصرية ضد العرب والمسلمين والأفارقة

العنصرية ضد العرب والمسلمين والأفارقة
في بلادهم وفي أوربا

يلاقي أبناء الشعوب العربية والإسلامية والأفريقية اشد صنوف العنصرية والعدوان الجماعي من قبل حكام بلادهم ومن قبل غالبية الشعوب الأوربية اليت يعيشون بينها...هذه الدول الغربية التي تربط حكامها مع حكام الدول الغربية مصالح مادية .
- اليوم العربي والمسلم والأفريقي في بلاده وخارجها سواء كان لاجئا او مهاجرا يعيش بدون حقوق وبدون احترام أقرب إلى حالة العبيد في القرون الوسطى،ومع ذلك تجده فخور بما هو عليه،في غياب أي حماية له من دولة وطنية ينتسب لها،بل لقد أصبح الذين يحملون هويات اجنبية في وضع افضل من الذين يحملون هويات بلادهم،بل ان النساء تحاول ان تجعل سحنتها بيضاء وشعرها اشقر لتفلت من العنصرية ونظرة الأحتقار،ولو تحدث هؤلاء الناس عما حدث لهم في بلادهم وما يحدث لهم في بلاد العالم ،لأكتشفنا ان هذه الشعوب تعاني من معاداة السامية وكل أنماط العنصرية بأشد مما واجهه اليهود،فمن منا لم يخضع للعمل بالسخرة،لكن البعض لا يدرك ولا يفهم بل هناك طبيب مصري يفخر بأنه عمل في حظيرة للخنازير حتى تمكن من معادلة شهادته وأصبح يقول (أنا بنيت نفسي)! .

- لا أحد يسمح لهم بالعمل إلا فيما لا يقبل احد بالعمل فيه ،ولا احد يؤجر لهم مسكن إلا الردئ وبسعر مبالغ فيه وبسرقة مبلغ من العامل في وكالة التأجير كما هو ثابت لدينا بحكم محكمة (مصاريف ملف 120 فرنك مجرد سرقة أستعادها صاحبها بحكم المحكمة).
- وإذا وقعت جريمة كانوا هم أول المشبوهين حتى يثبت العكس بل ان الشرطة تقتحم مساكنهم لتفتيشها في أمور تافهة لا تستحق التفتيش والقبض،ويتعرضون لعبارات مهينة وجارحة على يد الموظفين خلف الأبواب المغلقة مثال (أنا لا أستطيع ان أعطيك درس في المدنية)...(تجيب بنعم أو لا ..أو سألقي بك خارج المكتب)ولا تسأل عما يلحق بالرجال من إهانة وعار مستخدين الخلافات العائلية وقضية حرية المرأة،ويكفي أي أمراة عربية أو مسلمة او أفريقية أن تكتب بعض كلمات لتقول أن زوجها ضربها حتى يتم تحويلها إلى ضحية مثل مشكلة دار فور!!،ليطبق على زوجها البند السابع المنصوص عليه في حقوق الشواذ جنسيا .
- والمشكلة الأكبر أن هؤلاء الناس لا يستطيعون الكلام خوفا من العار ومن بعضهم البعض ،ويلعب الصهاينة الدور الأكبر في كل ما يلاقيه هؤلاء الشهداء الأحياء ولدينا أكثر من دليل،فهؤلاء الناس يعيشون ما بين المطرقة والسندان،لكنهم لا معين ولا نصير وليست لهم القدرة على ان يجمعوا صفوفهم على أساس سياسي ليدافعوا عن حقوقهم المسلوبة.
- اليهود المصريون يشكون مما واجهوه من المصريين في بلادهم مصر....تعالوا أيها اليهود لنقدم لكم امثلة محددة على أضطهاد يهود من الأسكندرية لمسلمين في أوربا..أما السبب هل لأن هؤلاء اليهود يتعاونون مع حسني حمارك وولده جمال تجاريا ويصدرون له أجهزة مراقبة المواطنين بواسطة الكميرات المعلقة في الشوارع والميادين في مصر وأمور اخرى ؟ .
- مساكين أبناء الشعوب العربية والإسلامية والأفريقية،دائما بعد ان يستغلوهم ويسخروهم في الحروب لتحرير العالم وفي أفغانستان، يلقون بأولادهم بين أسنان لصوص السلطة لا معين ولا نصير ومن يهرب من الموت شنقا في بلاده يقولون انه هارب من الجوع،بينما أقاموا محكمة دولية لرفيق الحريري لأنه مثل باقي حكامنا في خدمتهم.
- هل غريب ان أقول صديق عدوك الذي اعترف به في الأمم المتحدة هو عدوك سواء في بلادك أو لاجئا لدية أو مهاجرا،ومشكلتنا في الجهل الذي جعل قضية حرية بلادنا في الدرجة الثانية

0 التعليقات:

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP