قمة الأقزام
قمة الأقــــــــــــــــــــــزام
من أين لك بهذا الجبن ، و العار ، والدسائس و الخيانة ؟ من أين لك بهؤلاء الحكام الأشباح دمية بيد الصهاينة ؟
شاذ مغرور بنفسه المريضة ، و بسلالته اللقيطة بالمغرب . ديك هرم بصياحه الذي لا يوقذ أحد بموريتانيا . ثعلب شرس يخشي الوقوع في الفخاخ بالجزائر . دب غارق في الوحل يتربص أسماك ثمينة بتونس و كلب ضال يمزبلة أمريكا يلبي رغبة أنفه بمصر . و أسد أليف أردد ينتظر نهايته في كل لحظة في سوريا . وحمار وحشي لا يتقن الصهيل و لا النعيق بالأردن .
لن أذكرك بباقي ما أنجبه رحم أمك من حكام طغاة . لا بخنزير السعودية ولا بضبع الكويت ولا بقرد عمان ولا بفيل قطر وبالوالدين أحزانا ولا بأفعي الإمارات ولا بجحش البحرين أنتي تعرفين أنهم حيوانات في غابة أسمها الأمة العربية يحرسها كلب مصري غبي أسمه عمرو موسي يتغذي فيها مثلهم بلحم الجيفة و الإنسان و الحمير .
أغتال حكامك الأبرياء من الأطفال و الشيوخ و النساء ، وقبلت شعوبك المحرقة وهي تتابع بنظراتها أعمدة الدخان تتصاعد في واضحة النهار من فلسطين ، والعراق ، ولبنان ، فلا المنظمة الإسلامية الملعونة قادرة علي دق ناقوس الخطر و لا الجامعة العربية النتنة القذرة تستطيع توقيف العدوان ولا لجنة القدس المشبوهة تتمكن من حماية المعابد و البنيان ولا فقهاء مكة و الكعبة السفهاء يرغبون في الجهر بحقيقة القرأن لا أحد منهم يستطيع إستعادة أرواح شهداء الظلم و الطغيان .
هجرتم الشيطان بخيانتكم من الجنة هربا علي الأقدام تاركا الله وحيدا يحصي الأبرياء منكم بين الجمر و الرماد يعد الجثث بحزن يجمع أشلائها الممزقة بين الأنقاض ، أطعتم طريق أمريكا المفروشة لكم بالورود نحو الجحيم و أدرتم ظهوركم لأرواح شعوبكم المتساقطة بالغزو و العدوان .
في الأمس قال فيكم الشاعر الحكيم عساه يحرك غيرتكم : بعتم عروبتكم يا أبناء القحبة لا أستثني منكم أحدا و اليوم ها أنا ذا أعود نيابة عنه لأقول لكم بالجهر علانية بعتم شعوبكم بأبخس ثمن يا سلالة السفاحين اللقطاء ياأخر دنافيل العصر وما خلفته الخنازير و القردة المنقردة .
متم كالخرفان المذبوحة بسكين أمريكا من الوريد إلي الوريد تنفخ العاهرات في مؤخراتكم بلا رحمة وأنتم لا تشعرون سقطت عزريتكم في صبيحة خريفية كورقة التوت الذابلة .
لم يعد الأذان يعلوا صوامع المساجد ليحرك إيمانكم ولا دقات الأجراس من فوق الكنائس تخرجكم من ثباتكم ، قمعتم أناشيد الحرية من داخل حناجر أشبالكم ، أسقطتم أعلام يسوع ومن بعدها كنستم راية محمد لأنكم من المنافقين الساجدين من كبار الضالين السفهاء ، فهل جن الله حتي يبعث فيكم الأنبياء و الرسل .
6 التعليقات:
ظز فـــــــــيك وفى فلسطين
أنت يا ابن المرة المتناكة يالي معلق هو الراجل بيقول ايه غير الصح يعني انت عاجبك مناظر الاطفال الي بتموت دي يا بن يسوع المعرص لكن لا غرابة ما هو ده دينك يلعن دينك وكمان شئ عادي طبعا مش مستغرب ما انتم بترضعوا حقد وكره وغل في كنائسكم يلعن دين ربك يسوع
يسوع تحت الأقدام
اذيك يا اخ سامح. ارى ان صاحب التعليق الاول اثار حفيظة المعلق الثانى . ولكن انا مستغرب من الاخ المعلق الثانى اذ انه نزل بوابل من الشتائم على المعلق الاول . ثم دخل بالشتائم على يسوع ما ادراك يا اخى ان المعلق مسيحى ممكن يكون يهودى .حاول يا اخى ان تكون محايد ام انك لا تجد الا المسيحيين لتشتمهم . ثم ان يسوع لم يقل له اكتب هذا مادخل يسوع يا اخى .. عمومما يسوع هيسامحك http://farooncom.blogspot.com/
اذيك يا أستاذ محمود فرعون وعيب لما تتصل بيا أنا وسيف و تشتم ولك مني ألف تحية
ياريت المسلمين ان هناالللى الاسلام نائح على كسم دين ابوهم يقولى لو فعلا الاسلام ان هما شايلينة على كتافهم دة دلوقتى صح طب ازاى يكون فىة كرة لانسان اخر حتى لوكان بوذى مش مسيحى وبعدين الاخوة المسيحين مش المفلروض ان اللة محبة امال هى فين بقة المحبة اذا كان البعض فيكم معبى جواة
فى النهاية انا عايز اقول اذا كان هناك اى دين مهما كان او اى فكر فى العالم فية جملة او كلمة عنصرية ضد اصحاب دين وفكر اخر اكيد بلا تردد .......ز
اشكر الاخ ( اوجاع مصرية) على هذا الكلام . وهو اللى كنت عايز اقوله ان الدين لله. ولا داعى للشتائم
إرسال تعليق