30 يوليو 2008

في الذكر الأليمة للثورة العقيمة (2)


فضائح قائد الأمة عبد الناصر

عندما قال البعض من دراويش ومستفيدي عهد عبد الناصر،ومن على شاكلتهم ،يجب علينا ان نعمل لعبد الناصر تمثال ،رد عليهم ابناء الشعب المصريالأوفياء بقولهم ،هذا صحيح ولكن في (تل أبيب)فلقد حقق عبد الناصر لأسرائيل ما لم تكن تحلم به وحطم مصر ونشر الفساد والظلم والعدوان في كل البلاد،ونظامه ظهرت منه السلطات الظالمة التي تسمي نفسها اليوم بالتقدمية والثورية،أمثال سلطة فأر الجولان وليس أسد سوريا !!ولا تسال على المهيب قاتل شعبه بالكيماوي.
عبد الناصر هو الذي حرم وجرم الأحزاب وكانت في عهد الملك فاروق تتمتع بكل الحرية وتخرج في مظاهرات،و هو الذي نكل بالمثقفين والمتعلمين،وخرب المدارس حتى وصل التعليم إلى الدروس الخصوصية .
- عبد الناصر طرد القضاة وأهانهم حتى تحول القضاء المصري في عهد حسني طوارئ إلى (نادي القضاة)مثل اي نادي للكرة والسباحة ! .
- عبد الناصر نكل بعمال مصر وشنق خميس والبقري من هؤلاء العمال عقب نجاح الإنقلاب مباشرة .
- عبد الناصر هو الذي حرم وجرم الصحافة الحرة لتصبح صحافة حكومية تابعة له وشريكه هيكل النكسة،تسبح بحمده ولا تكشف ما يرتكب في حق الشعب المصري ،حيث أستولى صديقه هيكل على مؤسسة الأهرام من اصاحبها وملاكها (مصطفى وعلى أمين) وزج بمطفى أمين في السجن بأعتباره عميل للأمريكان !! ليصبح هيكل المراسل الحربي سابقا هو المالك الحقيقي للصحيفة!!،والإنقلابيون لا يستحون في سرقة الممتلكات الخاصة للمواطنين .
- من تسبب في هزيمة الجيش المصري في سيناء ؟أليس عبد الناصر الطبل الأجوف بشعاراته الكاذبه وتسلطه على الشعب المصري ومصادرة حق الناس في النقد والكشف عن الفساد؟حتى إذا حلت الهزيمة خرج على الناس يبكي ويعرض أستعداده للتخلى عن السلطة،وهل أمثال هذه (الحثالة)يتخلون عن السلطة ؟!...وهل تخلى حاكم عربي عن السلطة
- أليس مفكر الجزيرة حسنين هيكل الذي يفلسف ويقول كلام فارغ في الجزيرة هو ذراع عبد الناصر وكاتب خطبه الجوفاء وصاحب المقال الشهير بصراحة وبالأحرى بوقاحة،الذي قال فيه بأستحالة أقتحام قناة السويس بحكم المانع المائي،الذي على حد قوله عدد من الأنابيب تغطى سطح قناة السويس ويمكنها عند محاولة أجتياز القناة أن تحول سطح القناة إلى جحيم من النيران ،ولو بقى الناس على تفكيره الجبان ما تحررت قناة السويس ولا سيناء،ولبقيت مثل حال الجولان اليوم .
- عبد الناصر هو الذي قضى على الملكية الخاصة وجاء بالنظام الشيوعي وسرق ممتلكات الشعب المصري وشركات المواطنين،تحت ذريعة:من أين لك هذا ؟!بدون لا محاكمة ولا دليل على أن المواطن قد سرق المال من بيت ام الرئيس الخامل وكلهم لصوص يا عزيزي باسم الثورية والتقدمية والثورة العربية،وجبناء أمام العدو في ميادين الحرب،بل ان بعضهم يدفع الرشاوى حتى لا تقبض عليه امريكا وتشنقه مثل صدام زعيم اللئام .
- لقد حول عبد الناصر شركة النقل العام بالحافلات إلى مجر قفص للدجاج،كما حول المتاجر الكبرى مثل (شملا) إلى مجرد خرابات عندما أستولى عليها واعطاها لضباطه اللصوص الجهلة،وما علاقة ضابط الجيش بالتجارة والسياسة،وهل علمه الشعب ليحرس الحدود أم ليسرق السلطة ؟! .
- عبد الناصر هو الذي جعل سلطة الدولة والإعلام وكل ما له تأثير في حياة المواطنين في يد مخابراته لتعبث بشرف ومال وعرض الناس،وليقيم ضباطه العلاقات مع الأميرات والراقصات وحتى مع وردة الجزائرية،ويقال أن عبد الحكيم عامر عندما مات وضعوا على قبره وردة ! .
- ، نتيجة لتحكم ضباط عبد الناصر وورثة التركة الدموية لأنقلاب يوليو 1952 المشبوه والمشين،الذي عاد بمصر إلى العصور الوسطى،وحول شعب باكمله إلى مهاجرين وطلاب عمل في الخليج ورهائن في يد أمريكا وأسرائيل ومعهم شعوب المنطقة التي تسيطر عليها أسرائيل .
- من ميراث عبد الناصر و حسني مبارك أو حسني طوارئ واللواء عمر سليمان،الذي يفاوض أسرائيل في كل ما يحقق مصالحها ذهاب وعودة،حتى تقطعت أحذيته! .
- عبد الناصر هو الذي ألغى دولة القانون وجاء بمصطلح أستباحة الشعب بالأسم الجديد (الشرعية الثورية)وصدره إلى كل لصوص الإنقلابات العرب،ليعيثوا فسادا في حرية وشرف ومال الشعب المسكين باسم هذه الشرعية الإجرامية،لتقوم عليها قوانين الطوارئ والمجاري في عهد حسني كباري !! .
- لولا عبد الناصر ما خسر الشعب الفلسطيني الضفة الغربية وغزة،التي نتمنى اليوم أستردادها وكان ابناء فلسطين يعيشون فوقها قبل فضيحة 67 نتيجة أنحطاط تفكير البكباشي الغبي،صاحب الخطب النارية واللولبية،بدون اعداد ولا أستعداد للمعركة التي كان يبشر بها !!.
- لقد كان عبد الناصر مجرد مدائح وتواشيح،وشعوبنا تعيش دائما على أسطورة (الفارس الذي جاء به القدر)!!الذي يصنع لها كل شئ،وعلى رأس هذا الشئ هزيمة وخراب مثل الذي تعيشه سوريا الجاهلية تحت سلطة(أل النعجة )
- منذ عبد الناصر وهذه الأمة رهائن في يد العساكر والبوليس،مثل فئران التجارب يصنعون بها ما يريدون،يأخذون أولادها من الكونغو لليمن، - في عهد عبد الناصر سقطت غالبية فلسطين بدون سلاح فاسد،بل كان في يد الجيش سلاح جديد من الأتحاد السوفياتي تخلوا عنه في سيناء،فلقد كان عهد الملوك الرجعيين وسلاحهم الفاسد أفضل،فلا عقدوا صلح ولا تخصصوا في حماية حدود أسرائيل وفي حصار الشعب الفلسطيني .
- الشعوب التي عاشت على وهم الأمة التي تارة عربية وأخري إسلامية،لم تكسب من تجاهل بناء الأمة الوطنية بدون شعارات،إلا إنتشار الأقليات المسيحية واليهودية والصائبة والخائبة،إذا قلنا أنها أمة إسلامية،وإنتشار الأقليات القبطية والبربرية والأمازيغية والفارسية،إذا قنا ان الأمة عربية،وخير الأمور أنها أمة تقوم على الجنسية وحقوق المواطنة،فلن تجد فيها تشرذم،لأن الوطن سيكون للجميع وبالجميع وفي خدمة الجميع،والولاء للمواطنين والأرض التي يعيش فوقها المواطن،وليس لأرض الله الواسعة (يا شعيب !بدون خرف !)حيث كل مواطن من حقه أن يشارك في حكم بلاده وسياستها وثروتها،.
- صحيح فيما يبدو وكما قالت إمراة..أن العرب يريدون دائما (قبة وشيخ) !..يريدون بطل في خيالهم يركعون على أقدامه ويصدقون كلامه..يريدون جلاد أو كما قالوا في خرافاتهم الطفولية (مستبد عادل)وهل هناك مستبد عادل ؟!أنها لا تعمى الأبصار..يريدون من يعذبهم ويتغنون بجمال عيونه وطلعته البهية أو كما تقول بعض نساؤهم (ظل راجل ولا ظل حيطه)!.
- ألم يكن صدام حسين هو الوجه الآخر للعملة القومية العربية الفاسدة ؟حيث انقلب فجاة في أعقاب القبض عليه إلى ذلك المستبد العادل الذي أطلق لحيته ولم ينسى صباغتها حتى يوم شنقه !!ليواجه شعبه الذي نكل به وهو يمسك بالقرآن،وكانه كان يعرف القرآن،وهو يأخذ المقربين إليه لشنقهم وذبحهم أمام عدسات المصورين،.
- يبدو وجود البعض في المعارضة ضد الأنظمة الفاشية العربية جاء مثل صلاة الأمام الذي يضع صليب في صدره بالمسلمين في يوم العيد،يثير من الأستفزاز أكثر مما يثير من حب الأستطلاع !! .

Read more...

في الذكري الأليمة للثورة العقيمة


في الذكري الأليمة لأول ثورة عقيمة تحيض في التاريخ المشين و التي ولدت من رحم المخابرات الامريكية نكتب لبلهاء الناصرية و القومجية عن الفارق بين الزعيم الملعن و الرئيس السادات .


فالفارق كبير بين ( عبد الناصر ) رائد الخراب و الدمار و( الرئيس السادات ) فارقا كبير حتي اخر العالمين رغم أنف رموز الناصرية المزورين القوادين فرائد الخراب و الدمار كان دائما يجاهر بتدمير إسرائيل ( سندمر إسرائيل ومن وراء إسرائيل ) وهدم الإعتراف بها ( لا صلح لا تفاوض لا إعتراف ) بينما كام يسعي سرا للوصول إلي تفاهم معها ولم ولن يقرر ولو لمرة واحدة مهاجمة إسرائيل ولو حتي إرضاء لهذه الجماهير المغقلة و التي خرجت في مسيرات تطالبه بعدم التنحي ( وأحة أحة لا تتنحي ) أما الرئيس السادات رحمة الله عليه فقد جهر بما يسعي إليه سرا كان أو علنا دون لف أو دوران ولو كان الرئيس السادات أنتهج سياسة الكذب مثل سلفه في إعلان عزمه تدمير إسرائيل وعدم الإعتراف بها مهما كلفه ذلك ثم راح يتفاوض سرا لتربع علي عرش القومية العربية ونافس حتي ( الزعيم الملعن ) فيها بل وحظي بها خاصة وأنه أذل إسرائيل في أكتوبر من العام 1973 وهو الفارق الكبير و الرهيب الذي بينه وبين رائد الخراب و الدمار و الذي اذلته إسرائيل في حرب 5 يونيو من العام 1967 الحرب التي أسقطنا فيها عدد كبير من الطائرات يفوق عدد الطائرات التي أسقطت في الحرب العالمية من شدة الكذب ( وأنتصرنا إنتصرنا إنتصرنا ) .
وأتحدي أي شخص أن يذكر لما سبب تلك الهزيمة النكراء فإذا عرف السبب بطل الكذب و ليس العجب
بل أتحدي أي رمز من رموز الناصرية أن يثبت لنا أن الزعيم الملعن قد دبر أو قرر مهاجمة إسرائيل ولو لمرة واحدة . ولكن كيف كان ينوي القضاء علي إسرائيل ومتي وبماذا ومصر كانت تطبق الخطة الدفاعية ( قاهر ) و المصدق عليها عام 1966 وقبوله أي عبد الناصر لمبادرة روجرز التي أعلنتها الولايات المتحدة وبجانب خفضه لميزانية الجيش بمقدار 5 ملايين جنيه في ذلك الوقت فكيف كان ينوي القضاء علي إسرائيل و خالد محي الدين يؤكد لما مدي سلامة نوايا الزعيم نحو إسرائيل فلقد ذكر أن الزعيم تلقي تحذيرات بالغة الخطورة تشير إلي نية إسرائيل في إحتلال سيناء إلا أنه لم يأخذ هذه التحزيرات بمأخد الجد بل أنه ظل يستعد لها بالتصريحات و الأغاني الوطنية ( وخلي السلاح صاحي لو نامت الدنيا صحيت مع سلاحي ) .
كيف كان يثير الذعر و الفزع في قلوب القوي الإستعمارية و علي رأسها إسرائيل و حين طلب منه الرد علي غارات غزة الشهيرة صاح قائلا ( ومين يضمن لي أنها تكون حرب محدودة . بل أضمنوا لي بأن بن جوريون لن يخوض ضدنا أي حرب شاملة و أنا سأخوض معركة محدودة ) كيف و الرجل عاش يمد يده بالسلام سرا لإسرائيل ويوفد رسله ومبعوثيه إلي تل ابيب لتحقيق سلام شامل وعادل . وهكذا قرأنا وإستمعنا إلي شهادات وأعترافات زلزلت المعبد الناصري النجس . فقد كتب خالد محيي الدين في مذكراته ( الأن أتكلم ) أنه في فترة إقامته في المنفي وأثناء زيارته لباريس أبلغه الأستاز عبد الرحمن صادق المستشار الصحفي في سفارتنا بباريس أنه مكلف من قبل الزعيم بعمل علاقات ما بالسفارة الإسرائيلية وأن هدف هذه العلاقات هو التعرف علي كل أفكار الإسرائيليين ورؤيتهم للثورة وموقفهم إزائها . وها هو الكاتب الصحفي إبراهيم عزت يكشف لنا النقاب عن تفاصيل رحلته السرية إلي إسرائيل وقد روي قائلا ( إن زيارتي لإسرائيل جاءت بناء علي رغبة راودت الرئيس جمال عبد الناصر لكشف نوايا العدو وما هي تصوراته حول إشكالية الصراع العربي الإسرائيلي ) أيضا ثروت عكاشة يدهش الجميع بكشفه عن اتصالات ومفاوضات كان هو طرف أساسيا فيها مع أطراف يهودية وذلك بناء علي رغبة من الزعيم الذي تابع وبدقة ما يجري بباريس لحظة بلحظة . إن الرجل أعترف أنه خاض تلك المفاوضات و المباحثات وهو لا يكاد يصدق أن الزعيم قد وافق عليها حيث أنها تتصادم مع أدبيات الثورة وأفكارها العدائية للكيان الصهيوني .
وما من شك أن الزعيم كان تواقا إلي إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل تقضي بإنسحاب إسرائيل إلي حدود ما قبل 5 يونيو 1967 ولكنه كان لا يجاهر كثيرا أمام أمته بتلك النزعات و الرغبات خوفا من تبخر رصيده لدي أمته لذا وجدماه دائما ثائرا هائجا عنيدا أمام شعبه إذا ما تطرق الأمر خطابه عن إسرائيل بينما كان يرسل رسله ومبعوثيه سرا إلي تل إبيب محاولا إبرام اتفاق معهم ولكن أغلب تلك المحاولات كانت تتحطم علي صخرة العناد اليهودي الذي أصر بفرض شروطه وإرادته دون أية تنازلات . إزدواجية عاني منها الزعيم واستمتع بها دراويشه وحصدوا من ورائها أموالا تكدست وتضخمت بإسم النضال و القتال حتي أخر جندي وأخر طلقة وأخر شبر وإسرائيل حين مدت يدها للسلام مع الرئيس السادات إنما فعلت ذلك بعد زلزال أكتوبر حيث أدركت أن هناك جيشا قويا حديثا لا هم له سوي إعادة ما أخد منه . عكس محاولات رائد الخراب و الدمار معها في إثامة سلام شامل وعادل ما كان ليحدث ما دامت إسرائيل تري أمامها قيادة تتحدث وتغني بأكثر ما تفعل وتعمل ولو كان ناصر أذلها لخضعت له ومدت يدها إليه أما وانها التي كسرت إرادته وقطعت يده الممدودة لها بالسلام .

Read more...

لماذا تستخف دول أوروبا وأمريكا بالقضاء المصري وتطالب بالإفراج عن الدكتور أيمن نور


لماذا تستخف أوروبا وأمريكا بالقضاء المصري؟ وتطالب بالإفراج عن الدكتور أيمن نور



يظهر استخفاف الدول الأوروبية وأمريكا واضحا بالقضاء المصري من خلال مطالبتهم باطلاق سراح الدكتور أيمن نور.وهذا الإستخفاف منطقي ويتمشي مع واقع دولة ( حسني حمارك ) وولده و القواعد المتعارف عليها في الشرعية واستقلاليه القضاء الذي يعتد بإستقلاليته وتحترم احكامه .حتي وإن كان قضاتنا ومحامينا في مصر لا يعلمون أو يتظاهرون بذلك لأجل لقمه العيش ..و العمل في نظافه المدن أشرف من العمل بالقضاء في دولة ( حسني حمارك وولده ..)هذه الدولة كما هو معروف للقاصي و الداني و ليس للأوروبيين و الأمريكان فحسب لا يوجد فيها قضاء ولكن مجرد مسرح تقوم فيه جماعة من التعساء بتمثيل دور قضاه ومحاميين ليحصلوا علي رواتب يتعيشون بها وهم يعرفون من خلال أحكامهم بالبراءة ان البرئ في دولة( حسني حمارك ) وولده بعد أحكامهم يبقي في السجن لعشرات السنيين بينما تمسح بها مباحث أمن الدولة ( مؤخر... ) النائب العام أكمل الكلمه بحرف تكسب الحقيقة..كل العالم يعرف أن السلطه الحقيقيه و القضاء الحقيقي في يد من يتسلط علي المصريين ويرجو الغرب وأمريكا لأنهم يحفظون له ما يسرقه هو وعصابته في مصارفهم ويتسطرون علي عدوانه .من يصدق أن هناك قضاء مستقل في دولة حسني طوارئ وخيرة أبناء هذا الوطن في السجون و المعتقلات ومحرم عليهم حتي مجرد العلاج.دولة يغتال رئيسها جهارا نهارا في حادث مدبر لتعطي هذه الدولة لشخص كسول لم يقم بأي عمل فيما حصل عليه (الزرع زرعه و الحصاد حصاده ) لا شريك له إن الغاز و البترول و قناه السويس و النعمة له وحده ولأولاده يعز من يشاء ويزل من يشاء ويسجن من يشاء و في الجامعة العربية أو جامعة العهر العربيه شيطان مقيم أليست هذه دولة غنيمة دولة المرشح الوحيد الذي لا يقبل منافس دولة الحاكم الوحيد فكيف يكون فيها قضاء يصدق أحكامه حيث يوجد شخص يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من إطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام إلي سحق وحبس المعارضين و الشرفاء في هذا الوطن . فيكون من المنطقي و المفهوم ضمنا ان الدول الاوروبية وأمريكا وإن لم تصرح بذلك علنا حتي لا تفضح عميلها انها لا تصدق ولن تصدق .. قاله يا كمال بيك البلد بلدكم وتضعون أيديكم علي كل شئ فأجابه كل شئ يا مجدي إالا القضاء!!!.تذكرت يوم ان اعتقلت أنا وبعض الزملاء في يوم تضامنا مع القضاه وتم عرضنا علي نيابة أمن الدولة وبعد إنتهاء التحقيق معي قال لي السيد وكيل النيابه لا استطيع مساعدتك واعلم بمدي مصداقيتكم ولكن القرار ليس بيدي تاتيهم .القرارات من مباحث امن الدوله وسقط كمال بيك الشاذلي بترسانه احمد عز للتسليح و التشليح .. كمال بيك الشاذلي هات القوة واتعامل هات الكلام الفارغ و اتعامل.اما المصريين الذين يصدقون احكام هذا القضاء وخرجوا يتباكون علي ضحاياهم في العبارة المنكوبه فلقد سبق لهم ان خرجوا مصفقين ومؤيديين وخيرة شباب هذا البلد في السجون و المعتقلات هؤلاء الناس ماتت فيهم الكرامه وفضلوا مصالهم الضيقه في تعويضات علي مصالح ابناء شعبهم الذي يذبح بدون سبب وبدون تعويضات (انها تعمي القلوب التي في الجيوب )ليس بالضرورة ان تكون من الفقراء حتي تدافع عن الفقراء او تكون من الاغنياء حتي تدافع عن الاغنياء او اشتراكي حتي تدافع عن اشتراكي .ولكن بالضرورة ان تكون انسان بما تعني الكلمه حتي تدافع عن جميع المظلومين و المقهوريين ولا يمكنا منطقيا ولا اخلاقيا ان تذهب الي اخر العالم لتدافع عن انسان هناك و استرتك وشارعك ووطنك ودولتك وكل اللذين يحملون هويتك ينكل بهم ..معزرة يا استاذ مصطفي بكري فلست انت المقصود وحياه حسني حمارك الذي دهبتم تتوسلون اليه مقابله صحفيه ..اعلموا جميعا بان الظلم مثل الحريق وطوفان الماء اذا لم تتصدي له مع غيرك منذ البدايه فسيعم القريب منه و البعيد عنه و المساله مساله وقت ليس الا .اذا من حق الدول الاوروبيه و امريكا ان يطالبوا بالافراج عن الدكتور ايمن نور بدون قيد او شرط رغم احكام مسرح القضاء المصري فالقضاء الذي يحكم بالبراءه علي المصريين ويقبل بان يري هؤلاء الابرياء الشرفاء يقضون عشرات السنيين بعد حكم البراءة لا يستحق ان تحترم احكامه ...

Read more...

29 يوليو 2008

هل تركيا دولة علمانية


هل تركيا دولـة علمانيـة ؟

المعيار والمقياس لمعرفة هل هي دولة علمانية ام لا،مدى ما تعترف به للأقليات فيها من حقوق كأقليات وكمواطنين متساويين مع الجميع .
لقد خدع كل الذين تصوروا أن تركيا دولة علمانية لمجرد أنها تبيح الخمر كما يقول أحدهم !وإلى ما هنالك من هذا الكلام،لكن الحقيقة أن تركيا دولة قومية وقوميتها (القومية الطورانية)وهي لا تقبل بأن تعطي للأقلية الكردية فيها أي حقوق وتضطدهدهم وتنكل بهم .

ربما علمانية تركيا مثل علمانية صدام حسين ! كما يقول آخر ! .
لا علاقة لعلمانية دولة القانون بعلمانية دولة الخمر والمخدرات وغياب القانون الذي يضعه جميع المواطنين بمن يمثلونهم في البرلمان ،ويكون دائما قابل للمناقشة والمعارضة والتعديل .

Read more...

24 يوليو 2008

هل نجحت العلمانية في أوروبا




نعم نحجت ولكن لأسباب غير علمانية ، فلنبحث عن أي مسؤول فرنسي ليس كاثوليكيا ، أو مسؤول بريطاني ليس من دين الأغلبية ، وهكذا في ألمانيا وأمريكا ، فأين إذن أتباع الديانات الأخري .لقد نجحت العلمانية فقط في تدمير سلطة الكنيسة و ليس هيمنة أتباع دين علي الأخرين فأوروبا عانت ويلات سيطرة الكنيسة وتحكمها في شؤون الحياة كمؤسسة هرمية تخضع لها الأرواح والأجساد معا الديني و الدينوي ، وهكذا كون الباباوات حكما تسيدت فيه الكنيسة حكما أساسه القوة و السلطة والإرهاب في اوروبا لأكثر من عشرة قرون متحالفة مع الحكم المطلق المستبد جاعلة الناس عبيدا للحكام الذين نصبتهم و ليسوا عبيدا لله ، وكم كانوا سيئين فلقد نشروا الظلام و الجهل وبالصليب أرهبوا البشرية وأحرقوا المدن و قتلوا الشيوخ والأطفال و النساء وبقروا بطون الأمهات وعلي صلبانهم ( خوازيق محاكم التفتيش ) سقط دعاة التوحيد و الحرية و الخلاص من أجل الإنسان ، سقط المصلحون الثائرون من أجل الإنسان وخلاصه من عبودية الكنسية و الحكام الفاسدين المفسدين ، وعلي محارقهم سقط عشرات الألاف من اللوثريين أتباع المصلح لوثر ، لقد حدثنا التاريخ عن ضحايا محاكم التفتيش في السنوات ما بين 1480 إلي 1508 حيث بلغت واحدا وثلاثين ألفا وتسعمائة وإثني عشر ( 31912 ) أعدموا حرقا بتهمة الهرطقة وواحد وتسعين ألفا وأربعائة وتسعين حكم عليهم بعقوبات صارمة وترتب علي ثورة لوثر الدينية حدوث حرب الفلاحين في محاولة لتحقيق وضع إقتصادي أفضل في ظل علاقات أكثر عدلا وتكون نهايتها موت مائة وثلاثين ألف فلاح علي نطع التكفير ويعدم عشرة ألاف تحت حكم العصبة السوابية بسبب اعتناقهم اللوثرية وفي نفس الفترة تتخذ اجراءات قمعية مشددة ضد اللامعمدانيين فيعذب البعض علي المخلعة وشدت أطرافهم حتي انتزعت واحرق البعض حتي غدت اجسامهم رمادا وهباء منثورا وتم شواء لحم البعض فوق الأعمدة ومزق البعض إربا بكماشات ملتهبة إالي درجة الإحمرار وشنق اخرون فوق الأشجار وقطع رؤس البعض وألقي بها في الأنهار .وكم يخجل المسيح منهم ، ولقد نسبوا كل ممارساتهم إلي سلطة منحها لهم ، وهكذا فإن دعوة فصل الدين عن الدولة مبررة هكذا تاريخيا ، لكن في العالم الإسلامي ليس الأمر علي هذا النحو ، وإسقاط ماحدث في اوروبا وأدي إلي فصل الدين علي العالم الإسلامي مغالطة غير مقبولة .ففي العالم الإسلامي لا وجود لكنيسة ولم تظهر علي العموم مؤسسة دينية منظمة تفرض سلطانها علي الناس في حياتهم الروحية و الدينيوية تملك عقابهم الدينوي و الاخروي . الإسلام لم يحكم لأن ذلك يقتضي تحوله إلي مؤسسة علي رأسها ( بابا ) خائن يستعدي الأخرين علي بلاده ، بابا يحرض علي العنصرية ونشر الطائفية ، بابا يحرض أتباعه علي التظاهر ضد بلادهم بالخارخ ويستوي بأمريكا و الغرب ( ويا أمريكا فينك فينك ، أمن الدولة بينا و بينك ) بابا يحرض الرهاب علي القتل و التعدي علي حقوق الأخرين وسرقة أملاك الدولة وما هم الا مجرد عصابة سرقة أراضي الدولة ، بابا يامر خزير من خنازيره بإلقاء كلمة في معهد صهيوني عنصري يسخر فيها من أبناء بلده ويصف شعور أبناء طائفته بالإهانه عندما يقولون له انت عربي ، ولكي لا نخرج عن الموضوع الذي نحن بصدده الأن فالإسلام كما نعرف يرفض المؤسسة الدينية وكل وساطة بين الله والإنسان ، ولكن هذا لم يمنع أن السلاطين استغلوه لحكم الناس ، إذن نحن المسلمون لم نعان أبدا من قهر ديني ولا دينوي من قبل مؤسسة دينية فتلك ليس لها في الإسلام وجود ولكن بالعكس ، عانينا ونعاني القهر الديني و الدينوي من السلطان الذي غالبا نصب نفسه وصيا علي الدين و الدنيا ، رقيبا علي الارواح وسجانا للأجساد ، إن ما عانيناه من السلطان في تاريخنا الطويل إلا ما ندر يدفع بنا إلي إتجاه معاكس لأوروبا ، نحن نريد عدم تدخل الدولة في الدين ‘ نرفض ان تمتد أصابع الدولة إلي أخص خصوصياتنا وأقدس أقداسنا ونحن نعرف كم هي ملوثة أصابع الدولة ، إننا نريد بهذا وضع حدود للدولة وليس للدين ، إننا نريد دولة تهتم فقط بما أنشأت من أجله الخدمات وليس إدارة الحياة الروحية ، إننا نعرف قصورها وتقصيرها فيما أسند إليها من امور المعاش فكيف يكون الحال إذا أمناها علي أرواحنا وعقيدتنا هذه ليست إذن علمانية علي الطريقة الأوروبية .نحن لا نريد فصل الدولة خشية عليها من تدخل الدين وإنما خشية علي الدين من تدخل الدولة فإن ما يبرر علمانية أوروبا لا يبرر وجهة نظرنا .

Read more...

21 يوليو 2008

البابوية والإرهاب الكنيسة ملطحة بالدماء


البابوية و الإرهاب


الكنيسة ملطخة بالدماء

بقدر ما كانوا يصلون و يعظون و يتلون الإعترافات ، كانوا يمارسون الإرهاب و يعذبون ويحرقون الأخرين .
فهم الذين حكموا بحق فرسان المعبد وأمروا بالحروب وباعوا الأطفال في حروب صليبية ادعوها وحرضوا الملوك و الأمراء علي محاربة بعضهم البعض واجهوا حركات الإصلاح الديني بحرب شعواء وحاربوا الداعين لها وأحرقوهم فوق المحارق و الخوازيق ورفضوا العلم واحرقوا العلماء ومارسوا ضدهم الإرهاب و العسف وهم من أحرقوا اللوثريين و هم الذين دمروا مدينة منستر ومدينة بيزيز وأشرفوا علي مذابحها الرهيبة وورثوا القانون الوثني بإعدام المارقين القانون الذي حكم علي ابو الفلسفة سقراط بالموت ، وابتدعوا محاكم التفتيش بكل ممارساتها الإرهابية اللا انسانية وهكذا في ظل العسف ورائحة المحارق والاجساد المتعفنة و النفوس المنكسرة و العقل الموؤد والأرهاب تنشأ الكنيسة بمن فيها من قساوسة وباباوات متلازمين مع الإرهاب .
فيصبح البابا و الكنيسة و الصليب و الإرهاب و المحارق أوجها متلازمة لا تفترق ، هكذا حدثنا التاريخ يا من تحرض علي العنصرية و العنف و نشر الطائفية ، (( الأب يوتا )) هكذا نشأت الكنيسة يا من تدعي بأنك رجل دين ولغتك بعيدة كل البعد عن كل القيم الأخلاقية ولا تجدر أبدا برجل دين هكذا نشأت الكنيسة يا من وصفت لنا إحساسك بالمرارة لما يتعرض له الاقباط من مجازر علي حد قولك علي يد هؤلاء المسلميين العرب المتعطشون لسفك الدماء والمتعطشون للظلم و المتعطشون للإعتداء علي حقوق الأخرين و اغتصاب ما ليس لهم بسبب تعاليم دينهم الاسلامي البعيدة كل البعد عن القيم السوية و العدل و المساواة ، هكذا حدثنا التاريخ وطالعتنا صفحاته بالكثير من المذابح و المحارق و الدماء وان لم تكن علي بينة أيها (( الأب يوتا )) فأستعرض بعض صفحات التاريخ ليطالعك علي مشهد من مشاهد الإرهاب يوم 15 يوليو عام 1599 في مدينة القدس حيث قطعت الرؤوس وتم رمي البعض بالسهام وأرغم أخرون علي إلقاء أنفسهم من فوق الأراج و عذب البعض الأخر حتي الموت و في النهاية أحرق من بقي منهم لتمتلئ الشوارع بأكوام الرؤوس و الأيدي والأقدام ، في حين ترتفع نغمات تراتيل وإنشاد القساوسة مثلك و الكهان فرحا ، وهكذا كان السلام الذي نادي به الباباوات و القساوسة هكذا حدثنا التاريخ وفي يوم 1212 يباع حملة أطفال استيفن الصليبية الفرنسية المزعومة وكانوا عشرين الف طفل متوسط أعمارهم الثانية عشر خدعوا وأوهموا بأنهم ذاهبون لحملة صليبية ، وكانوا يريدون الفرار من قسوة البيت و المدرسة التي كان القساوسة يعتمدون فيها الجلد بالسياط ليقعوا في قسوة العبودية ، وبتحريض من البابا يمارس القساوسة صفوف الإرهاب ضد فرسان المعبد في عام 1310 فيعلقونهم من المعاصم ويحرقون أقدامهم ويدقون الشظايا الحادة بين أظافرهم ويقتلعون أسنانهم ويعاني بعضهم الموت البطئ جوعا ويموت البعض الاخر أثناء عملية التعذيب و يقضي البعض الأخر في السجن ويحرق من بقي منهم فوق المحارق التي أمر بها ونصبها القساوسة الضالون بامر من الباب ، وفي عام 1401 يصدر هنري الرابع وبرلمانه المرسوم المشهور بحرق جميع الأشخاص الذين تدينهم إحدي المحاكم الدينية بتهمة الهرطقة و في نفس العام يحرق القس ويليم سوتري لأنه علي مذهب الولارد ويحرق جون بادي في سوق سثفلد في عام 1413 وفي يوم 4 مايو سنة 1415 ينبش قبر المصلح الديني ويكلف بحكم من مجلس كاتدرائية كنائسية وتخرج عظامه ويلقي بها في مجري ماء قريب وتحرق كتاباته ، وويكلف لمن يعرفه فهو رجل دعي ألي ثورة دينية ترفض البابوية و القساوسة وترفض أن تكون هناك واسطة بين الرب و البشر ودعا إلي تجريد رجال الكنيسة من الأملاك الدينوية ودعا إالي مبادي المشاركة في نوع من الملكية الإجتماعية و اعتبر الملك الخاص و الحومة من أثار الخطيئة ورفض فكرة صكوك الغفران ويصف البابا بانه عدو المسيحية و دعا الدولة إلي نبذ الطاعة الباباوية و في نفس العام أحرق الواعظ جون هيس لدفاعه عن ثلاثة شبان حكم عليهم بالإعدام لمعارضتهم صكوك الغفران و كان أيضا قد هاجم اتجار رجال الدين بالمقدسات وأخذهم أجورا عن العماد وتثبيته و القداس و الزواج و الدفن و أكلته النيران وهو يرتل الاناشيد و تبعه في نفس الموضع صديقه جيروم البراغي مرتلا الأناشيد حتي مات احتراقا .
ما طالعنا تاريخهم إلا بالمحارق و المحروقين كانت فكرة الإصلاح عدوة لتركيبتهم الخاطئة وكانت فكرة الحرية لا مكان لها في محارب طقوسيتهم ففي عام 1431 يقف التاريخ مشدوها ليشهد معه العالم كله مدي ما وصل اليه الإرهاب الكنسي متمثلا في سلوكيات الباباوات و القساوسة وبالذات في يوم 30 مايو حيث ربطت جان دارك علي محرقة وتضرم فيها النار لتحرق بتهمة الهرطقة من قبل القساوسة أعداء بلادها الذين سعت لتحرير بلادها منهم وقادت الحرب مدعية أنها تسمع أصواتا تلهمها مقاتلة أعداء بلادها ، وكانت حجة الكنيسة أن الرب لا يتكلم إلا عن طريق الكنيسة ،وتدين محكمة التفتيش الأستاز فون نيل الذي كان يعظ بأن الجبر و الأختيار من فضل الله ورفض الإعتراف بصكوك الغفران و القربان المقدس و الصلوات للقديسين و ارجع عن أفكاره بعد ادانته فنجي من الموت حرقا ليحكم عليه بالسجن المؤبد حيث مات في السجن عام 1481و في ربيع عام1525 ضمن السلوك القمعي ضد اللا معماديين يموت من قادتها جريبل في السجن جوعا ويتم إغراق مانز ويقطع رأس هيتزر في كونستانس وهو أيضا لم يعترفون بالكنيسة ولا الدولة ونادوا بإنهاء الفائدة و الضرائب و تعرض المصلح جان كلير في ميتز في عام 1326 لأبشع صور الإرهاب بسبب أفكاره الإصلاحية حيث وسم بالنار وقطعت يده اليمين واجتث أنقه وانتزعت حلمتا ثدييه بملقاط محمي إالي درجة الاحمرار وربط رأسه بشريط من الحديد المحمي ايضا الي درجة الاحمرار واحرق حيا و ارسل معه عدد كبير الي المحرقة في باريس بتهمة التجديف و يقتل احد اعظم المصلحين الدينيين العقلانيين أولريخ زونجلي في يوم 11 اكتوبر عام 1531 حيث مزق جسده الي اربع قطع ثم احرق علي محرقة نصبت فوق الرث ، وقتل معه من البروتستانت 500 وكان زونجلي و اتباعه يرفضون السلطة الروحية للكنيسة و يرفضون منع الزواج و يرفضون أن يعتبر القداس تضحية ، ويرفضون الكهنوت . ويقوم الاثقف فرانزفون فالديك بإقتخام مدينة منستر في يوم 24 يونيو 1535 المدينة التي تمردت علي الكنيسة وطبقت مبادئ اللا معمادينية و اللوثرية بقيادة جون اليديني الذي علق صحبة إثنين من أعوانه علي الساريات وخمش كل جسد من جسدهم بكماشات ملتهبة الي درجة الإحمرار وشدت ألسنتهم حتي تدلت من أفواههم وأخيرا طعنوا في قلوبهم بالحنجر أما المقاتلون من أهل المدينة ذ بحوا عن بكرة أبيهم في عام 1538 أحرق ماير الذي نادي بالملكية المشاع ونادي بأن يطعم الجياع ويروي العطشان ويكسي العريان وألقيت زوجته وهي مقيده الأطراف في نهر الدانوب ويحرق في يوم 27 اكتوبر 1553 .
وفي فبراير عام 1619 يعاني جيوليو سيزار فاينيي نفس المصير حيث يشد إلي خازوق ويقطع لسانه ويشنق ثم يحرق حسمه ويترك رمادا لتدوره الرياح وفي عام 1633 يصدر لود كبير أساقفة لندن في موجة للحركة الإصلاحية البيوريتاينين فيحكم علي إكسندر ايتون وليم برين عام 1634 بأن يغرموا 10000 جنيه مع قطع أذنيهما وشق أنفاهما ووسم خديهما بالحديد المحمي وهكذا كانوا القساوسة و الباباوات ارهابيون دمويون نصبوا المحارق صلبان العصر الحديث ليحرق عليها المصلحون و العلماء و الثائرين أرهابيون هم دمويون هم وطوبي للمصلحين شهداء دعوة الإصلاح الذين أحرقتهم الكنيسة الإرهابية .
أبدا ما توقف الباباوات و القساوسة عن ممارسة الإرهاب أبدا ما توقفوا عن التحريض و التأكيد علي كل سلوك يحقق لهم السيادة الدنيوية المطلقة أبدا ما تورعوا عن ممارسة كل ما يتنافي و تعاليم المسيح أبدا ما شجعوا العلوم ولا التقدم ولا الإصلاح ، وهكذا يصبح الدين قيدا والإنسان قاصرا و الشعوذة منهجا و الإنسان عبدا للقساوسة الضالين

Read more...

18 يوليو 2008

التاريخ الأسود للبابوية والحروب الصليبية


التاريخ الأسود للبابوية والحروب الصليبية

ما كانو مبشرين دعاة سلام و ما كانت حروبهم الصليبية مقدسة بل كان كل الذين احتلوا منصب الباباوية متعصبين حاقدين كانوا بابوات طامعين جشعين أغرتهم مطامع الدنيا فحرصوا علي اكتناز الذهب و الفضة المدفوع لهم في ظل رغبات تجار بيزا وجنوة و البندقية وأمغلي في توسيع ميدان سلطانهم التجاري .
تحت سيطرة هذه الأسباب و غيرها يقوم البابوات المألهون بالتحريض و الدعوة لعصر ثان من الحروب الصليبية بعد عصر الصليبية الأولي في عهد الحروب الوثنية ضد المستعبدين في زمن سبارتاكوس وهذا يبدأ البابوات في العام الاول بعد الألف في دعوة وتحريض علي الحروب الصليبية لم ينته حتي هذا اليوم رغم إتخاذه أشكالا عدة في مختلف العصور تحججوا في ذلك الحين بإنقاذ بيت المقدس و أعطوا حروبهم صفة القدسية الموهومة رغم تعدد دوافعهم ، و يطوف
البابوات ( سلفستر ، جريجوري ، أوربان ) داعين للحرب وما كان دافعها الحقيقي إعادة بيت المقدس و إنما كان تحقيق حلمهم بإعادة الكنيسة الشرقية إلي حظيرة الحكم البابوي حتي تكون سلطة البابوات في دنيا النمسيحية مطلقة .
و ها هو البابا أوربان يعلن بدء الحروب الصليبية في إجتماع المجلس الكنسي بمدينة كليرمونت بمقاطعة أوفرتي ملقا بكل تعاليم المسيح عرض الحائط ويوجه نداءه في حضور الألاف من الناس إلي العالم المسيحي داعيا إلي الحرب في لغة لا تجد أبدا برجل دين حقيقي فيقول
( يا شعب الإفرنجة يا شعب الله المحبوب المختار لقد جاءت من تخوم فلسطسن ومن مدينة القسطنطينية أنباء محزنة تعلن أن جنسا لعينا أبعد ما يكون عن الله قد طغي وبغي في تلك البلاد المسيحية ، وعلي إذن تقع تبعة الإنتقام لهذه المظالم ) و يستمر البابا أوربان في شحذ همة الجمع حتي تصرخ الجموع (( تلك ارادة الله )) ليصبح هذا الصراخ نداء للحروب الصليبية منذ ذلك الحين ، ويستمر البابا أوربان يطوف المدن محرصا علي الحرب و الخراب لمدة تسعة أشهر وتصدر تعاليمه بتحرير العبيد ورقيق الأرض ليضمن تكوين جيشا كبيرا مشترطا انضمام المحررين لجيشه وليكون التحرير في مدة الحرب فقط ليعودوا بعد ذلك عبيدا كما كانوا ويعطي البابا الصليبيين ميزة المحاكم أمام الكنيسة فقط ، وأعفي سكان المدن من الضرائب وأجلت ديون المدنيين طوال مدة الحرب فقط علي ان يؤدوا فائدة نظير هذا التاجيل ، وأطلق سراح المسجونين وخفف أحكام الإعدام عمن يخدم طوال حياته في فبسطين وضمن البابا حماية الكنيسة لاملاك الصليبيين مدة غيابهم و أمر بوقف جميع الحروب القائمة بين المسيحيين ووضع مبدأللطاعة يعلو علي قائمة الولاء كل هذه الإجراءات التي اتحذها البابا من إغراء وترغيب وتجميع للعاطلين و الأفاقين و المجرمين و منحهم عفوا أوهمهم بأنه سماوي ما هدفه السلام ولا الحرية ولا القضاء علي العلاقات الظالمة ولكن هدفه تجميع أكبر قوة ممكنة لحرب صليبية ما كانت أبدا بمقدسة ورغم كل هذا الجو الديني و الحماس المتعصب وإحاطة هذا الموقف بهالة من القدسية فإن الصليبيين دمروا القسطنطينية قبل أن يحرروها ونهبوا أموالها قبل أن يمنحوها السلام وخربوا ونهبوا كنائسها قبل أن يحرروا القدس وطردوا قساوستها ورهبانها قبل أن يعيدوا إليهم مقدساتهم التي يعتقدون بها وهاكوا كل الأعراض قبل أن يستقبلهم أهل المدينة المرحبين بهم من المسيحيين وهكذا كانت صليبيتهم بلا قيم ولا مبادئ في العصر الصليبي الثاني تدمر القسطنطينية المسيحية .
وكانت الحرب الصليبية الأولي عام 1095 -1099ويتحرك الجحفل الأول بقيادة بطرس الناسك المكون من إثني عشر ألفا يتلوه الجحفل الثاني بقيادة القس جتسشوك ليمارسوا السلب و النهب طوال مسيرتهم في كل القري الأوروبية التي مروا بها و أعين القساوسة الضالين الذين يقودون الجيوش مغمضة ومنذ الباية دب الخوف و الرعب فب أوروبا من مخلصي القدس ؟ فأقفلت كل المدن أبوابها في وجه الجيش الزاحف وفي هذه الحرب زيف القساوسة الحقائق ووعدوا الأمراء بالقدسية كلما أحسوا بقرب هزيمة الصليبيين فيدعي القسيس بطرس بأنطاكية أنه وجد الحربة التي نفذت في جنب المسيح ليبعث الشجاعة في قلوبهم ويكتشف الصليبيين خدعته بعد انتصارهم ويلغون دعواه بظهور القديسين الشهداء موريس وثيودور وجور أثناء المعركة وكانت ممارسات الصليبيين بعيدة كل البعد عن إنسانية المسيح ويصف لنا القس ريموند الأجيلي ممارسات الصليبيين الوحشية في القدس كشاهد عيان ليوم سقوطها في 15 يوليو عام 1099 فيقول (( شاهدنا أشياء عجيبة إذ قطعت رؤوس عددا كبير من المسلمين و قتل غيرهم رميا بالسهام وأرغموا علي أن يلقوا بأنفسهم من فوق البرج و ظل أخرون يعذيون لعدة أيام ثو أحرقوا في النار وكانت الرؤوس تري بالأكوام في الشوارع وكذلك الأيدي و الأقدام وكان الفارس أينما سار فوق جواده يسير بين جثث الرجال ويذهب غيره في وصف هذه الوحشية حيث يقول (( كانت النساء يقتلن طعنا بالسيوف و الحراب والأطفال الرضع يختطفون من أرجلهم من أثداء أمهاتهم ويقذف بهم من فوق الأسوار أو تهشم رؤوسهم بدقها بالعمدان وذبح السبعون ألفا الذين بقوا في المدينة )) إن وحشية الصليبيين الذين لم يراعوا الذمم ولم يتصفوا بأخلاق تتلاءم و المبادئ التي طرحوها تجاوزت كل الحدود التي عرفها البشر وفي ظل هذا الجو المشحون بالإرهاب و القسوة يتكون نظام الرهبان الحربيين ، لتنشأ مجموعتان سميتا بفرسان المعبد وفرسان الاوسبيتاري وهكذا يبدأ عصر الحروب الصليبية الثاني بهذه الصورة البشعة ليكون المصلوبون في هذه المرة المسيحيين في القسطنطينية علي مذبح الصراع من أجل الباباوية ولتدمر في هذه المرة الكنائس البيزنطية في حرب ليست مقدسة أساسها هو تأكيد السلطة البابوية للبابا الأوحد بابا الكنيسة الكاثوليكية وتستمر رحي الحرب الصليبية في الدوران ولا يتوقف القساوسة ولا البابوات عن التحريض و الدعوة لها فهذا القديس برنار بتكليف من البابا يوجنيوس الثالث يغادر صومعته في كليرفو ليدعوا إلي الحرب الصليبية الثانية في عام 1164 فيتبعه الملك لويسالسابع ويقنع الإمبراطور كونراد الثاني ويلحقه فريدريك بارباروسا ومن جديد يبدأ النهب و السلب فتنهب العديد من المدن البيزنطية ويمني الجميع بهزيمة نكراء عند مواجهتهم المسلمين ويتجدد الأمل لدي الصليبيين في التوسع مدفوعين باحتفاظهم بمدائن صور وأنطاكية وطرابلس كقواعد للحرب الصليبية الثالثة ويتولي كبير أساقفة صور الأسقف وليم الدعوة إلي الحرب الثالثة فيتبعه فريدرك بارباروسا الامبراطور الالماني المسن الذي أطلق عليه إسم موسي الثاني وينضم اليه ريتشارد ملك انجلترا وكذلك فيليب أغسطس ملك فرنسا وتبدأ المذابح بأن يضرب ريتشارد رؤوس ألفين وخمسمائة من الأسري المسلمين أمام أسوار عكا المحاصرة ليقنع أهلها بالاستسلام ولم يتوقف البابا أونسنت الثالث بمجرد جلوسه علي عرش البابوية عن الدعوة للحرب الصليبية الرابعة في عام 1202 ويبذل معه القس فلك دي نوي قصاري جهده فيدعوا الملوك و السوقة ويلبي نداءه الامبراطور فريدرك الثاني البالغ من العمر اربعة سنوات ويحرض الباب أونسنت الثالث علي احتلال مصر كطريق القدس عارضا كل المغريات واصفا خيرات مصر ومزاياها اغراء لطمع حكام الدول الواقعة علي البحر المتوسط فيهب الامراء الايطاليين يدفعهم الطمع لتلبية نداء البابا
وتتقاضي البندقية خمسة وثمانين ألف مارك فضة مضافا اليها نصف غنائم الحرب مقابل نقل الجنود
و عندما عجز البابا عن جمع المبلغ تم احتلال مدينة زارا لصالح لصالح دوق البندقية من قبل الصليبيين سدادا لباقي ثمن نقل الصليبيين وتبدأ الحرب الصليبية الرابعة من زارا مرورا بالمدن و القري الأوروبية واتهاء بالقسطنطينية و تخرب المدن المسيحية و تنهب كنائسها و تسرق ثرواتها كان هذا مصير القسطنطينية التي كانت فكرة الإستيلاء عليها تسيطر علي عقول البابوات لتأكيد سلطتهم دون سواها و التي استخوذت فكرة الاستيلاء علي كنوزها وثرواتها علي لب المقاتلين من الصليبيين وينقض الصليبييون علي المدينة تحدوهم أنغام تراتيل وإنشاد القساوسة ليأتوا فيها من ضروب السلب و النهب ما يعجز عنه الوصف وهكذا ما كانت حربهم مقدسة بل كانت تقودها أطماعهم و تدفع بها نزوات القسيسيين و الباباوات

Read more...

14 يوليو 2008

يسقط قتلة الأطفال

يسـقــــــــــــــــــــــط قتلة الأطفال


أهدتني إحدي صديقاتي من فلسطين صورا لأطفال مصابة جراء قصف الطيران الإسرائيلي لقطاع غزة وما أن شاهدت تلك الصور إلا
ودموع الغضب جعلتي أتسائل إلي متي يستمر العملاء في القيام بدور يهوذا دون أن ينبض في وجههم عرق الكرامة و الكبرياء ؟
دونما احساس بمدي الجريمة التي يشاركون فيها إسرائيل حين يساعدونها علي ضرب هؤلاء الأطفال الأبرياء .
إن ما فعلته وتفعله اسرائيل من مجازر بحق الأبرياء في قطاع غزة نجح في إيفاظ ضمير العالم حقا ولكنه لم ينجح في إيقاظ ضمير بعض اللذين يعميهم الإنغماس في اللذائذ و المتع و الصمت و اللامبالاة .

ولكن لا عجب

ألم يقل تلمود اليهود كتابهم المقدس (
اهلكوا ، أحرقوا
كل ما في المدينة من رجل وإمرأة وشيخ وطفل حتي البقر و الغنم و الحمير بحد السيف ، احرقوا المدينة بالنار كل ما بها إنما الفضة و الذهب فإجعلوها في خزائن الرب )


التوراة في التوصية ليوشع بن نون



























Read more...

12 يوليو 2008

يهوذا منير وكلابه المأجورين


( لا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فإن الجوع باق فيها )


بغض النظر عن أي موقف من تلك المشاحنات الطائفية الأخيرة بين عنصري الأمة و أي تعاطف أو عدم تعاطف مع طرف أو أخر وعما إذا كان هذا الطرف أو ذلك مسؤلا أو ضحية ظالما أو محقا معتديا أو مدافعا
فإن المسألة تتعلق بشأن داخلي ولا يجوز مناقشتها خارج أرض الوطن، وبما أن ميثاق الأمم المتحدة يقر بسيادة الدول وعدم التدخل في مجالاتها السيادية من أي جهة خارج الدولة ,
فإننا نرفض و بشكل قاطع مشروع القرار رقم 1303 و الذي تقدم به المدعو / مابكل منير رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيد في أيد لهدم مصر و منظمة ما يسمي أقباط الولايات المتحدة للكونجرس الأمريكي و الذي يطالب فيه الحكومة المصرية بإحترام حقوق الإنسان وحرية الأعتقاد وحرية التعبير.

http://www.facebook.com/group.php?gid=26051326807

Read more...

6 يوليو 2008

نداء الي كل مصري شريف


كم زرع الأقزام في طريقك الأشواك فوطأتها وتوارت الاقزام
كم لطخ الحاقدون طريقك بالوصول فما أصابو حتي نعالك



نداء إلي كل محبي الرئيس الراحل أنور السادات بل نداء إلي كل مصري شريف

لقدأعلنت مجموعة اسلامية ايرانية متطرفة تسمي نفسها (لجنة تمجيد شهداء الحركة الاسلامية العالمية )بانها تعمل على انتاج فيلم وثائقي حول اغتيال المغفور له الرئيس انور السادات والذي اغتيل في العام 1981 ويحمل عنوان (34 طلقة للفرعون) وتمجد فيه الإرهابيين قتلة الرجل الذي أعاد العزة لمصر واسترد كرامة العرب ، الرجل الذي وهب شقيقبه فداء لمصر ففاز الأول بالشهادة وحاز الثاني علي شرف المشاركة في هذه الحرب التاريخية ، الرجل الذي قاتل ثم ناضل ثم استشهد .
فلذا نهيب بكل مصري يغار علي أرضه وعلي رموز وطنه التصدي لهذا العمل الاأخلاقي بشتي الطرق .
ندعوكم بمقاضاة هؤلاء المتطرفين الإرهابيين أو الوقوف و التظاهر أمام مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ، وأيضا ارسال ايميلات لرئيس النظام الايراني ليوقف هذه المهزلة الاأخلاقية .

جروب محبي الرئيس السادات علي الفيس بوك

http://www.facebook.com/group.php?gid=19466523402


Read more...

3 يوليو 2008


المواقف الوطنية لأقباط مصر

قد شهدت بدايات القرن العشرين ما بين 1908 إلي 1911 عدة مشاحنات طائفية ، إلا أنه ومع التهديد الفعلي للقومية المصرية ومع نهوض القوي الوطنية ضد الإستعمار ، وارتفاع الوعي لدي جموع الشعب ، ومع قيام ثورة 1919 حدث هذا التلاحم الواعي بيتن عنصري الأمة وقد كان هذا الموقف بالفعل وبكل صدق وأمانة موقفا وطنيا من أقباط مصر ضد الإستعمار من منطلق الوطنية الخالصة ، مما دعي القمص العظيم سرجيوس إلي الوقوف علي منبر الجامع الأزهر إبان الثورة ليقول .
إنه إذا كان الانجليز قد أتوا إلي مصر كي يحموا الأقباط فيمت الأقباط و لتحيا مصر
، و يالها من كلمات عظيمة تجسد الوعي الحقيقي لأبعاد قضية الاستعمار و الضية الوطنية ، ولا يمكن اغفال أن مكرم عبيد أسقط اسمه الأول وليم و أعلن ذلك في خطاب لأنه إسما أجنبي ولقد كانت تلك الحركة سياسية في المقام الأول ولم تكن نفيا لقبطيته ، فأعطي مثالا لعدم التشبه بالغرب المستعمر وكان شعار الأمة في تلك المرحلة الحرجة في حياة مصر هو الهلال مع الصليب و الإثنان معا ضد الإستعمار ، إن الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج الأمة ولا يقبلون حماية الأجنبي فنري ثورة 1919 قد هيأت للأقباط فرصة حقيقية للإسهام بقوة في المواقف الوطنية وتبدي أية شكوك كانت تتردد حول شعورهم الحقيقي تجاه الحكم البريطاني
.

Read more...

المسيحيين والإضطهاد




قداسة الأنبا ماكسيميوس الأول المعظم بطريرك الكنيسة الأرثـوذكـسة بالمقطم يكتب لمدونتنا مقال بعنوان

المسيحيين والاضطهاد

إن استمراء الاضطهاد اصبح جزءا من الشخصية المصرية العامة و بالتالي فهو جزء من الشخصية القبطية ايضا بسبب الطغيان و البطش الذي يتعرض له كافة اطياف الشعب فالاقباط اقلية الا انها اقلية غير منفصلة عن النسيج العام المصري فلا يمكن مناقشة احوالهم بمعزل عن المجتمع المحيط بهم فالاضطهاد ظاهرة اجتماعية تاريخية توجد دائما من الاغلبية للاقلية اينما وجدوا ذلك ان الاغلبية هي المهيمنة فكريا وسياسيا وثقافيا و اقتصاديا ومن ثم تتخوف الاغلبية من تهديد فكر الافلية لها و الاقلية تشعر بالاضطهاد و اللذي احيانا كثيرة يكون من صنع الخيال نظرا للاختلاف بينها و بين الفكر السائد وذلك لا ينطبق فقط علي مستوي الدول بل علي مستوي الجماعات الصغيرة فاذا كانت هناك اقلية متدينة فانها تشعر بالاضطهاد من الاغلبية غير المتدينة و اذا كانت هناك اقلية مستنيرة داخل اقلية متدينة فانها ايضا تشعر بالاضطهاد .
وإذا كنا سنتحدث عن الإضطهاد فلا بد وأن نتحدث ليس فقط عن من يضطهد الأقباط أو المسيحيين بل عمن إضطهدهم المسيحيون أيضا في الماضي و في الحاضر و ذلك ليس من باب التذكير بالأخطاء ولكن لأن الإنسان لا بد وأن يكشف عيوبه لا ليسئ لنفسه ولكن ليطهر نفسه .
و علينا إذن إستدعاء التاريخ لنعود معا إلي حكم الإمبراطور قسطنطين للإمبراطورية الرومانية و إعلانه المسيحية الدين الرسمي للدولة وإضطهاده لليهود فكام محرما عليهم ركوب الخيل كما منعوا من بناء أي مجمع جديد وأرغموا علي تغيير موعد عيد الفصح و الذي كان يأتي معاصرا لعيد القيامة المسيحي ، ولقد شجع تحول اليهود إلي المسيحية ورفض الردة إلي اليهودية ، وفي حالة عودة اليهودي إلي ديانته بعد المعمودية كان يحرق حيا ، وهكذا كانت كراهية اليهود جزءا من العقيدة الدينية في ذلك الوقت .
و لقد قامت الحملات الصليبية بمباركة البابا أوربان الثاني في جلسة المجمع الديني في كلير مونت عام 1095 وكان السبب المعلن وراء هذه الحملات الدموية هو حماية الأقلية المسيحية المضطهدة في فلسطين وقد كانوا يؤمنون بقرب مجئ المسيح الثاني ونهاية العالم وإذا أراد هؤلاء الحكام أن ينالوا غفرانا لخطاياهم قبل بداية الألف سنة ، فقد بدأوا بذبح اليهود في فرنسا و إنجلترا و ألمانيا كما بدأوا في تسيير الحملات الصليبية إلي فلسطين .
ثم بدأت محاكم التفتيش وكانت تشمل في الواقع معظم بلاد أوروبا الغربية فيما عدا إنجلترا وهولاندا وقد أمر البابا الإسكندر الثالث بالبحث عن الكفار عام 1163 وإحراقهم وكان يكفي فقط وجود بعض الشهود لإدانة المتهم ومع تتبع الباباوات عبر ثلاثة قرون دموية كانت تزداد الأوامر صرامة وتزداد محاكم التفتيش قسوة وبطشا وقد إرتكزت محاكم التفتيش علي منطق يقول ، إذا كانت الخيانة للدولة تستوجب القتل فما بال الخيانة لله .
و الذي يقرأ التاريخ يدرك مدي إضطهاد المسيحيين للأقلية اليهودية عبر الأزمان .
و للحديث بقية .

Read more...

1 يوليو 2008

المشهد السياسي في مصر والمسؤولون عنه


المشهد السياسي في مصر والمسؤولون عنه .


تابعت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج بلا حدود و التي يقدمها الاعلامي المصري احمد منصور و التي استضاف فيها الدكتور / أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المركز القومي لحقوق الانسان في مصر .
وكان موضوع الحلقة عن انعكاسات الوضع السياسي في مصر علي حقوق الانسان ، و بعد متابعتي لهذه الحلقة أريد ان أرد علي مقدم البرنامج صاحب ترقيص الحواجب و الذي رح يتهم الشعب المصري بأنه هو المسؤول عن كل المشاكل التي حلت علي مصر بسبب استكانته وارضائه بالذل و الاهانه و الاستعباد
أليس من السفه ومن أعق العقوق بل من أفظع المغالطات المقصودة في التجني علي التاريخ وأن يتهم الشعب المصري بتلك التهم الكاذبة
أليس من المثير للسخرية أن تتهم أمة قدر تاريخها بحوالي خمسة الاف عام تستقل فيها 3500 عام أي ما يعادل سبعين في المائة من تاريخها بأنها ترضي بالذل و الاستعباد و الاهانة .
أجل ان التاريخ يشهد و الأجيال تشهد و العالم كله يشهد بأن الشعب المصري منذ أقدم عصور تاريخه لم يكن شعبا مستكينا خانعا يرضي بالذل و الهوان . دون أن يهب للقضاء علي أسباب تعاسته وأضطهاده و الحق يقال أنه ليست هناك فرية أشد كذبا من اتهام المصريين بالخضوع للظلم و الاستعباد و لكن المستعمرون وأعداء الشعب كانوا يروجونها في محتلف العصور كنوع من الحرب النفسية .
إن الحقيقة عكس ذلك تماما فالمصرييون شعب شعب ينبض دائما بالحيوية و الكرامة و مهما طال بهم عصور الظلام و تقلبت عليهم المحن والأرزاء فإنهم لا يفقدون شخصيتهم المتميزة ولا يذوبون في أجواء مستعبديهم بل يحطمون أغلالهم في النهاية و ينفضون عنهم غبار الإستعباد ليبرز وجههم الأصيل بكل قسامته وملامحه بينما ينطوي الزمن من أراد بهم السوء .
و الواقع أنه ليس هناك شعبا في العالم عرف من الثورات وتمرس بها قدر الشعب المصري و يمكننا ان نحصي من هذه الثورات عددا كبيرا مثل : ثورة الشعب ضد الهكسوس وطردهم إلي أعماق الصحراء التي أقبلوا منها ، ثم ثورة باسماتيك ضد الإحتلال الأشوري وإنشائه الأسرة السادسة و العشرين التي عملت علي أستعادة مجد مصر بإستلهام حضارة مصر القديمة ، ونأتي بعد ذلك إلي تلك الثورات المتعددة التي قام بها المصريون ضد الفرس الذين احتلوا بلادهم وحاولوا تدمير نظام حياتهم ثم انتفاضة المصريين ضد الرومان و تدويخهم لقادتهم و عمالهم في وادي النيل و مقاومة أقباط مصر للإضطهاد الديني في عصر الشهداء تعد صفحة مشرفة للكفاح الإنساني في سبيل الفكرة فقد هب الصعيد في ثورة عارمة ضد حكم دقلديانوس بعد عشرات من حركات المقاومة المتفرقة
و لقد فشلت كل ألوان الاضطهاد في تحويل المصريين عن عقيدتهم ، و الدور الايجابي الذي لعبته مصر الاسلامية في العالم الاسلامي و احتلالها مركز الصدارة الحضارية في القرون الوسطي و تصديها لكسر أمواج الغزاة من مغول وصليبيين ، إنما هو دور ينبض بكل معاني الثورة الحقيقية
ثم دخلت مصر في الإستعباد التركيو عاودت مرة أخري انتفاضتها الثورية ولم يخدعها وحدة الدين عن حقيقة الاستغلال الأجنبي الذي تعانيه فقام المصريون بثورات عديدة ضد المماليك و الولاة العثمانيين وجعلوا حياتهم غير سهلة أو مستقرة ، وكذلك فإن ثورات المصريين في العصر الحديث عظيمة ومشرقة وقد بدأت بثورة عارمة ضد الإحتلال الفرنسي كانت بمثابة الصحوة الكبري في عالم جديد ، ثم ثورة عرابي ضد الإضطهاد الداخلي و الخطر الخارجي ، فثورة 19 التي شهدت حركة الكتل الشعبية في سبيل الإستقلال و الديمقراطية ..

فهل يستطيع أحدا أن يزعم بعد ذلك أن الشعب المصري يستكين للظلم و الإضطهاد و الإستعباد ؟؟ إن تاريخ شعبنا الطويل ليس سوي مقاومة باسلة لكل ما يمس كرامة الإنسان ويحط من قدره ، وإذا كان المصريون قد سكتوا في بعض عصورهم علي الجور و الخسف فقد كان ذلك لفترات ضئيلة لا تقاس بالنسبة لتاريخهم الطويل و لاسباب خارجة عن إرادتهم كمرورهم بإحدي دورات الضعف والأرهاق ولكنهم لا يفقدوا حتي في هذه الحالة روحهم الثورية المتأججة تحت الرماد فكانوا يلجأون إلي المقاومة السلمية غير المنظمة أو ينطوون علي أنفسهم في صبر عظيم منتظرين ساعة الخلاص ، و عندما تحين هذه الساعة يهبون من مراقدهم كما لو كانوا في اغفاءة قصيرة
فالروح الثورية جزء لا يتجزأ من الشخصية المصرية ، وليهب الثورة مستمر دائما تحت رماد التربة المصرية وذلك من أهم العوامل التي ساهمت في حفظ الكيان المصري رغم كل ما هو عليه من أحداث و تطورات .

Read more...

اللقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط


اللقيـــــــــــــــــــــــط



سأتحدث هذه المرة عن شخص وصولي انتهازي للفرص لا يعرف إلا مصالحه الشخصية فهو يغيير بوصلته تبعا لما يحققه فقط من مكاسب ، مبتعد كل البعد عن كل قيمة أخلاقية ، كلما ذكر إسمه أمامي إلا وأصابتني نوبة من القرف و الغثيان و القئ .
إنه المدعو فتحي فريد أو فتحي لقيط ، صاحب مزبلة المجنون او كما يطلق عليها مدونة المجنون وكما أخبرنا من قبل في إحدي تدويناته بأنه لقيط وإبن إمرأة زانية ولا يعرف له أب شرعي ، فماذا ننتظر إذا من إبن الزانية غير الترويج للكذب و التبجح و الإستغلال .


فمن هو فتحي لقيط ؟


شاب تافه عاطل عن العمل يبحث عن السمعة الكاذبة و الشهرة المزيفة ركب موجة النضال وأنضم للحركة المصرية من أجل التغيير كفـــــــــــاية بحثا عن مكاسب و بعد ان أفتضح أمره وأكتشفت نواياه الخبيثة وشخصيتة الحقيرة اللبلابية المتحورة حسب كل لون ومصلحة تم طرده من الحركة المصرية من أجل التغيير و أيضا من شباب من أجل التغيير ليدوس بعد ذلك علي كل القيم و يذهب بأرجله إلي مقر مباحث أمن الدولة بلازوغلي طالبا مقابلة المقدم حاتم خضر الضابط بمباحث أمن الدولة عارضا عليه خدماته ليعمل بعد ذلك مرشدا لديه
وأثناء الضجة التي أثيرت حول تنصير المدعو محمد حجازي وبعد ان تخلي عنه الجميع ليس لأننا ضد حرية العقيدة ولكننا ضد تزييف المبادئ وضد التلاعب بالأديان وبمشاعر الأخرين ، رأينا هذا اللقيط يخصص مزبلته للدفاع عن هذا النصاب المدعو حجازي مع الرغم ان هذا اللقيط يعلم جيدا ان المدعو حجازي ليس صاحب مبدأ وذو شخصية متغيرة و نفس متقلبة ونحن لا نستغرب الأمر بطبيعة الحال طالما أنك ابن زانية .
اللقيط بالأمس كان قومجيا ثم اخوانيا ثم نراه بعد ذلك ليبراليا يصف لنا احساسه بالمرارة والالم نحو اخواننا الاقباط في الداخل مما يعانوه من أطهاد أما اخواننا الاقباط في الخارج أو كما يسمونهم أقباط المهجر فنراه ينشألهم جروب علي الفيس بوك لتجميل صورتهم ، تري هل اخواننا الاقباط في حاجة الي هذا القيط بان يدافع عنهم او ليجمل صورتهم ،
أنا لا استبعد أن يكون هذا الدور الذي يقوم به اللقيط بإيعاز من أسياده في مباحث امن الدولة ليكون أهل للثقة ثم يقوم بعد ذلك بإختراق الجماعات التنصيرية و التي نشطت في مصر كما يدعون .

Read more...

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP