البشير كلب الأسد
وقف العالم كله مندهشا لما يرتكب هذا المجرم البشيركلب الأسد وعصابته الجنجاويد من مذابح بحق أبناء شعبه في دارفور وكان شعب دارفور وحيدا لا يجد من يقف معه وكانت أمريكا لم تقرر التدخل لإنقاذ هذا الشعب ولم يقرر المجتمع الدولي أصدار قرار ضمن البند السابع لمحاكمة البشير مثلما قرر إقامة محكمة دولة لمحاكمة الذين قتلوا رفيق الحريري والبشير البليد وعصابة الجنجاويد لم يقتلوا حريري واحد بل قتلوا مليون مواطن من أبناء شعبهم الطيب وفرضوا على البعض أن يحفروا قبورهم بأيديهم،ثم ينهالوا عليهم وسط قبورهم بالهراوات حتى يسقطوا صرعى،وفرضوا التعامل بالمقايضة،ناهيك عن اغتصاب ألاف النساء ، لعنة الله عليهم خونه بدون ضمير ولا وطنية ولا إحساس بمعاناة الناس.،فهرب الآلاف من أهالي دارفور إلى بلاد العالم،وكأن العالم أعمى وأصم بما في ذلك محطة الشيخ حمد وبالوالدين احزانا (الجزيرة) بل حتى الذين خدعوا فيه من الشباب قبل هروبهم وعملوا معه في بداية الأمر تحت تضليل الشعارات الزائفة من مقاومة الأمبريالية والإستعمار الجديدإلى آخر معزوفة اللصوص الزائفة،لأنهم هم العملاء لهذه الأمبريالية،هربوا بعد أكتشافهم لحقيقة هذا الوغد وما يرتكب في حق أبناء شعبهم .
لقد أستمعت إلى واحد من هؤلاء في لقاء معه كان يحكي عن قصة أنظمامه إلى (عصابة الجنجاويد و البشير البليد)مخدوعا بالشعارات ،ثم عندما عاش الواقع وشاهد بعينه أختفاء رفاقه فجأة من جواره دون أن يعرف مصيرهم هرب هو الآخر . أليس من واجبنا جميعا اليوم وبعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف هذا الوغد ان نؤيده بكافة الطرق ،وجبر خاطر أبناء شعب دارفور المعتدى عليهم ورفع معنوياتهم والوقوف إلى جانبهم ماديا ومعنويا ،فما ذنب الذي أهدر دمه أو عرضه وعجز في الدفاع عن نفسه ؟! . لقد عرف التاريخ أولئك النبلاء الذين وقفوا إلى جانب الضعفاء والمغلوبين يدافعون عنهم من منطلق حب العدل والخير والأخوة في الإنسانية حتى أن بعضهم من السادة، قتل في معارك العبيد ضد تجار الملح في بغداد وكان يكفيه ان يشاهد ذبح العبيد او يكون في صف السادة
0 التعليقات:
إرسال تعليق