2 أبريل 2009

6 إبريل إضراب عام علي أرض مصر



6 إبريل إضراب عام علي أرض مصر:
عندما يجور الظلم والزمان على الإنسان وتطول المدة ،يكاد بعض الناس يصابوا بحالة نسيان لحقهم في الحرية والحياة الكريمة ،بل يعطون الحق في السيطرة عليهم للحمار والحمارة والجحشين تحت عنف العدوان وأستمراره .

بعد أغتياله للرئيس السادات وسرقته للسلطة وحقوق الشعب المصري متحالفا مع المخابرات الامريكية ومجموعة من القوادين أصبح حسني حمارك وحمارته وجحشينه يملكون كل شئ ونحن أبناء هذا الوطن ليس لنا شئ سوي القتل و التعذيب في المعتقلات والغرق في العبارات ومطاردتنا من كلاب (مباحث امن الدولة ) . الحل هو نزول الشعب المصري إلي الشارع ومشاركته في الإضراب ، إلي الإضراب يا أبناء مصر البطولة و النضال وتحدوا أبناء العاهرات اللصوص حتي تسقط دولة العميل الجبان الذي نشر الفقر والمرض و التخلف و العداوة بين أبناء الشعب المصري وأفسد أخلاقه فتأكدوا أنه لم يعد لنا لا حاضر ولا مستقبل ،ففي الوقت الذي تعيشون فيه على راتب لا يتجاوز بضع دولارات في الشهر ،يتناولون أفطارهم في مقاهي سويسرا بما يعادل رواتبكم لمدة سنة ،ولا تسأل عن أيجار غرفهم في فنادق الخمسة نجوم ولا حياة أسرهم واطفالهم ،والكل يشاهدهم عندما يحضرون ليخفوا اموالهم المسروقة من ثروة بلادنا في المصارف ،ويعقدون الصفقات لبيع الغاز في السوق السوداء إنزلوا إلي الشارع فإنه ليس لنا مستقبل إلا إذا قبلتم بان يكون الشرب من ماء البحر هو حريتنا ومستقبلنا ،كما قال الوغد من قبل (ما دام فى الصدر قلب ينبض ونفس يتردد فأنا جالس علي أنفسكم ) يا راجل أمشي شوف لك واحد ( ي ب ع ب ص ك. ) دولة أمك هي ، أنزلوا إلي الشارع ولا تهتموا بأي كلام ولا وعود ولا دستور فكله ضياع لوقتنا وضرب من الحيلة لأكل اعمارنا.. ونحن تلقينا الكثير من الوعود والكلام الفارغ و العدوان والقتل بدون ذنب وبدون أن نقاتل،فلماذا لا ننزل للميدان ؟!،وليس الذين يقاتلون أشجع ولا أفضل منا.
و كل إنسان يحب الحياة ولا يريد الموت ،ولكن عندما يصبح الموت هو الحل الوحيد للخلاص من شقاء مستمر،فيصبح من المسلمات ان تبحث عما يخلصك من هذا الشقاء،لتنعم بالحرية مع غيرك أو تستريح من هذا الظلم والمطاردة والتجويع والإهانة ، وعلي شبابنا في كل مكان أن يوحدوا صفوفهم في قاسم مشترك واحد نلتقي حوله وهو (الحرية وبلادنا) ثم بعد إنتصارنا على حمارنا نجلس سويا ونبحث في أمور الدين والدنيا فوق أرضنا الحرة ،ولن يقتل أحد ولن يسجن أحد ولن يجوع أحد ، فنحن أهل وأحباب ولم نعرف هذا الدمار ،إلا بعد سيطرة وجه هذا الحمار على بلادنا هو وعصابته الأشرار .

4 التعليقات:

orangaea 3 أبريل 2009 في 2:47 ص  
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف,  3 أبريل 2009 في 5:42 م  

الدعاء هو وسيلة الضعفاء و العجزة لابد من النزول الي الشارع وبزجاجات البنزين لكي لا تصبح حزين وحرق كل مقار اقسام الشرطة القوادة ومقرات مباحث أمن الدولة

غير معرف,  7 أبريل 2009 في 4:34 ص  

يابن الشرموطة السادات مات وعفن وهو انت ايه دخلك في الاضراب يا مطرود يا جربان انت اخرك تلعب في طيظك

غير معرف,  14 أبريل 2009 في 7:57 م  

يا معرص السادات عايش في قلوبنا كلنا وبعدين يا كسمك سامح اطرد علشان راجل كان للشرطة وجهاز امن الدولة بالمرصاد وفضحهم يا معرص يا مرشد يا عصفورة يا خول سامح راجل اعتقل في 2006 ولو كان عاوز يفضل في مصر ويبقا معرص زيك كان زمانه ملك وكسمك علي كسم امن الدولة يا معرص يالي بتشتغل معاهم اتفوووووووو علي ابوك يا قواد
يا سامح سيبك من المعرصيين وانت يا ابني و الله راجل وربنا معاك وانشاء الله هتيجي مصر وهنشوفك ونقابلك وكس ام امن الدولة علي حسني مبارك ابن المرة الوسخة

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP