شهيد الطوارئ خالد محمد سعيد
إن القلب ليبكي علي مقتلك يا خالد
خالد محمد سعيد
شاب عادي وبسيط مثل اغلب الشباب المصريين قتل في قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية علي يد كتل من البشر ماتت أحاسيسهم ومشاعرهم وعواطفهم حل محلها رغبات دموية. أجساد سكنتها المردة لا يستمتعون إلا بأنين المعذبين ولا يطربون إلا لصراخ المظلومين ولا يتلذذون إلا بآلام الضعفاء والمحرومين انهم مجانين. يرتدون ثوب العقل ما إن يضعوا أيد...يهم على فريسة من البشر حتى تظهر عليهم أعراض الجنون فيمزقون ضحيتهم بوحشية تأباها المردة والجن والشياطين بل ما إن ينتهوا من ضحية حتى يحسوا بالحنين إلى غيرها فنمت دوافع الشر فيها وانقرضت جوانب الإنسانية منها بما في ذلك شيء من الرحمة. انهم حتما ينتمون إلي غير دائرة البشر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق