1 يوليو 2008

اللقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط


اللقيـــــــــــــــــــــــط



سأتحدث هذه المرة عن شخص وصولي انتهازي للفرص لا يعرف إلا مصالحه الشخصية فهو يغيير بوصلته تبعا لما يحققه فقط من مكاسب ، مبتعد كل البعد عن كل قيمة أخلاقية ، كلما ذكر إسمه أمامي إلا وأصابتني نوبة من القرف و الغثيان و القئ .
إنه المدعو فتحي فريد أو فتحي لقيط ، صاحب مزبلة المجنون او كما يطلق عليها مدونة المجنون وكما أخبرنا من قبل في إحدي تدويناته بأنه لقيط وإبن إمرأة زانية ولا يعرف له أب شرعي ، فماذا ننتظر إذا من إبن الزانية غير الترويج للكذب و التبجح و الإستغلال .


فمن هو فتحي لقيط ؟


شاب تافه عاطل عن العمل يبحث عن السمعة الكاذبة و الشهرة المزيفة ركب موجة النضال وأنضم للحركة المصرية من أجل التغيير كفـــــــــــاية بحثا عن مكاسب و بعد ان أفتضح أمره وأكتشفت نواياه الخبيثة وشخصيتة الحقيرة اللبلابية المتحورة حسب كل لون ومصلحة تم طرده من الحركة المصرية من أجل التغيير و أيضا من شباب من أجل التغيير ليدوس بعد ذلك علي كل القيم و يذهب بأرجله إلي مقر مباحث أمن الدولة بلازوغلي طالبا مقابلة المقدم حاتم خضر الضابط بمباحث أمن الدولة عارضا عليه خدماته ليعمل بعد ذلك مرشدا لديه
وأثناء الضجة التي أثيرت حول تنصير المدعو محمد حجازي وبعد ان تخلي عنه الجميع ليس لأننا ضد حرية العقيدة ولكننا ضد تزييف المبادئ وضد التلاعب بالأديان وبمشاعر الأخرين ، رأينا هذا اللقيط يخصص مزبلته للدفاع عن هذا النصاب المدعو حجازي مع الرغم ان هذا اللقيط يعلم جيدا ان المدعو حجازي ليس صاحب مبدأ وذو شخصية متغيرة و نفس متقلبة ونحن لا نستغرب الأمر بطبيعة الحال طالما أنك ابن زانية .
اللقيط بالأمس كان قومجيا ثم اخوانيا ثم نراه بعد ذلك ليبراليا يصف لنا احساسه بالمرارة والالم نحو اخواننا الاقباط في الداخل مما يعانوه من أطهاد أما اخواننا الاقباط في الخارج أو كما يسمونهم أقباط المهجر فنراه ينشألهم جروب علي الفيس بوك لتجميل صورتهم ، تري هل اخواننا الاقباط في حاجة الي هذا القيط بان يدافع عنهم او ليجمل صورتهم ،
أنا لا استبعد أن يكون هذا الدور الذي يقوم به اللقيط بإيعاز من أسياده في مباحث امن الدولة ليكون أهل للثقة ثم يقوم بعد ذلك بإختراق الجماعات التنصيرية و التي نشطت في مصر كما يدعون .

0 التعليقات:

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP