21 يوليو 2008

البابوية والإرهاب الكنيسة ملطحة بالدماء


البابوية و الإرهاب


الكنيسة ملطخة بالدماء

بقدر ما كانوا يصلون و يعظون و يتلون الإعترافات ، كانوا يمارسون الإرهاب و يعذبون ويحرقون الأخرين .
فهم الذين حكموا بحق فرسان المعبد وأمروا بالحروب وباعوا الأطفال في حروب صليبية ادعوها وحرضوا الملوك و الأمراء علي محاربة بعضهم البعض واجهوا حركات الإصلاح الديني بحرب شعواء وحاربوا الداعين لها وأحرقوهم فوق المحارق و الخوازيق ورفضوا العلم واحرقوا العلماء ومارسوا ضدهم الإرهاب و العسف وهم من أحرقوا اللوثريين و هم الذين دمروا مدينة منستر ومدينة بيزيز وأشرفوا علي مذابحها الرهيبة وورثوا القانون الوثني بإعدام المارقين القانون الذي حكم علي ابو الفلسفة سقراط بالموت ، وابتدعوا محاكم التفتيش بكل ممارساتها الإرهابية اللا انسانية وهكذا في ظل العسف ورائحة المحارق والاجساد المتعفنة و النفوس المنكسرة و العقل الموؤد والأرهاب تنشأ الكنيسة بمن فيها من قساوسة وباباوات متلازمين مع الإرهاب .
فيصبح البابا و الكنيسة و الصليب و الإرهاب و المحارق أوجها متلازمة لا تفترق ، هكذا حدثنا التاريخ يا من تحرض علي العنصرية و العنف و نشر الطائفية ، (( الأب يوتا )) هكذا نشأت الكنيسة يا من تدعي بأنك رجل دين ولغتك بعيدة كل البعد عن كل القيم الأخلاقية ولا تجدر أبدا برجل دين هكذا نشأت الكنيسة يا من وصفت لنا إحساسك بالمرارة لما يتعرض له الاقباط من مجازر علي حد قولك علي يد هؤلاء المسلميين العرب المتعطشون لسفك الدماء والمتعطشون للظلم و المتعطشون للإعتداء علي حقوق الأخرين و اغتصاب ما ليس لهم بسبب تعاليم دينهم الاسلامي البعيدة كل البعد عن القيم السوية و العدل و المساواة ، هكذا حدثنا التاريخ وطالعتنا صفحاته بالكثير من المذابح و المحارق و الدماء وان لم تكن علي بينة أيها (( الأب يوتا )) فأستعرض بعض صفحات التاريخ ليطالعك علي مشهد من مشاهد الإرهاب يوم 15 يوليو عام 1599 في مدينة القدس حيث قطعت الرؤوس وتم رمي البعض بالسهام وأرغم أخرون علي إلقاء أنفسهم من فوق الأراج و عذب البعض الأخر حتي الموت و في النهاية أحرق من بقي منهم لتمتلئ الشوارع بأكوام الرؤوس و الأيدي والأقدام ، في حين ترتفع نغمات تراتيل وإنشاد القساوسة مثلك و الكهان فرحا ، وهكذا كان السلام الذي نادي به الباباوات و القساوسة هكذا حدثنا التاريخ وفي يوم 1212 يباع حملة أطفال استيفن الصليبية الفرنسية المزعومة وكانوا عشرين الف طفل متوسط أعمارهم الثانية عشر خدعوا وأوهموا بأنهم ذاهبون لحملة صليبية ، وكانوا يريدون الفرار من قسوة البيت و المدرسة التي كان القساوسة يعتمدون فيها الجلد بالسياط ليقعوا في قسوة العبودية ، وبتحريض من البابا يمارس القساوسة صفوف الإرهاب ضد فرسان المعبد في عام 1310 فيعلقونهم من المعاصم ويحرقون أقدامهم ويدقون الشظايا الحادة بين أظافرهم ويقتلعون أسنانهم ويعاني بعضهم الموت البطئ جوعا ويموت البعض الاخر أثناء عملية التعذيب و يقضي البعض الأخر في السجن ويحرق من بقي منهم فوق المحارق التي أمر بها ونصبها القساوسة الضالون بامر من الباب ، وفي عام 1401 يصدر هنري الرابع وبرلمانه المرسوم المشهور بحرق جميع الأشخاص الذين تدينهم إحدي المحاكم الدينية بتهمة الهرطقة و في نفس العام يحرق القس ويليم سوتري لأنه علي مذهب الولارد ويحرق جون بادي في سوق سثفلد في عام 1413 وفي يوم 4 مايو سنة 1415 ينبش قبر المصلح الديني ويكلف بحكم من مجلس كاتدرائية كنائسية وتخرج عظامه ويلقي بها في مجري ماء قريب وتحرق كتاباته ، وويكلف لمن يعرفه فهو رجل دعي ألي ثورة دينية ترفض البابوية و القساوسة وترفض أن تكون هناك واسطة بين الرب و البشر ودعا إلي تجريد رجال الكنيسة من الأملاك الدينوية ودعا إالي مبادي المشاركة في نوع من الملكية الإجتماعية و اعتبر الملك الخاص و الحومة من أثار الخطيئة ورفض فكرة صكوك الغفران ويصف البابا بانه عدو المسيحية و دعا الدولة إلي نبذ الطاعة الباباوية و في نفس العام أحرق الواعظ جون هيس لدفاعه عن ثلاثة شبان حكم عليهم بالإعدام لمعارضتهم صكوك الغفران و كان أيضا قد هاجم اتجار رجال الدين بالمقدسات وأخذهم أجورا عن العماد وتثبيته و القداس و الزواج و الدفن و أكلته النيران وهو يرتل الاناشيد و تبعه في نفس الموضع صديقه جيروم البراغي مرتلا الأناشيد حتي مات احتراقا .
ما طالعنا تاريخهم إلا بالمحارق و المحروقين كانت فكرة الإصلاح عدوة لتركيبتهم الخاطئة وكانت فكرة الحرية لا مكان لها في محارب طقوسيتهم ففي عام 1431 يقف التاريخ مشدوها ليشهد معه العالم كله مدي ما وصل اليه الإرهاب الكنسي متمثلا في سلوكيات الباباوات و القساوسة وبالذات في يوم 30 مايو حيث ربطت جان دارك علي محرقة وتضرم فيها النار لتحرق بتهمة الهرطقة من قبل القساوسة أعداء بلادها الذين سعت لتحرير بلادها منهم وقادت الحرب مدعية أنها تسمع أصواتا تلهمها مقاتلة أعداء بلادها ، وكانت حجة الكنيسة أن الرب لا يتكلم إلا عن طريق الكنيسة ،وتدين محكمة التفتيش الأستاز فون نيل الذي كان يعظ بأن الجبر و الأختيار من فضل الله ورفض الإعتراف بصكوك الغفران و القربان المقدس و الصلوات للقديسين و ارجع عن أفكاره بعد ادانته فنجي من الموت حرقا ليحكم عليه بالسجن المؤبد حيث مات في السجن عام 1481و في ربيع عام1525 ضمن السلوك القمعي ضد اللا معماديين يموت من قادتها جريبل في السجن جوعا ويتم إغراق مانز ويقطع رأس هيتزر في كونستانس وهو أيضا لم يعترفون بالكنيسة ولا الدولة ونادوا بإنهاء الفائدة و الضرائب و تعرض المصلح جان كلير في ميتز في عام 1326 لأبشع صور الإرهاب بسبب أفكاره الإصلاحية حيث وسم بالنار وقطعت يده اليمين واجتث أنقه وانتزعت حلمتا ثدييه بملقاط محمي إالي درجة الاحمرار وربط رأسه بشريط من الحديد المحمي ايضا الي درجة الاحمرار واحرق حيا و ارسل معه عدد كبير الي المحرقة في باريس بتهمة التجديف و يقتل احد اعظم المصلحين الدينيين العقلانيين أولريخ زونجلي في يوم 11 اكتوبر عام 1531 حيث مزق جسده الي اربع قطع ثم احرق علي محرقة نصبت فوق الرث ، وقتل معه من البروتستانت 500 وكان زونجلي و اتباعه يرفضون السلطة الروحية للكنيسة و يرفضون منع الزواج و يرفضون أن يعتبر القداس تضحية ، ويرفضون الكهنوت . ويقوم الاثقف فرانزفون فالديك بإقتخام مدينة منستر في يوم 24 يونيو 1535 المدينة التي تمردت علي الكنيسة وطبقت مبادئ اللا معمادينية و اللوثرية بقيادة جون اليديني الذي علق صحبة إثنين من أعوانه علي الساريات وخمش كل جسد من جسدهم بكماشات ملتهبة الي درجة الإحمرار وشدت ألسنتهم حتي تدلت من أفواههم وأخيرا طعنوا في قلوبهم بالحنجر أما المقاتلون من أهل المدينة ذ بحوا عن بكرة أبيهم في عام 1538 أحرق ماير الذي نادي بالملكية المشاع ونادي بأن يطعم الجياع ويروي العطشان ويكسي العريان وألقيت زوجته وهي مقيده الأطراف في نهر الدانوب ويحرق في يوم 27 اكتوبر 1553 .
وفي فبراير عام 1619 يعاني جيوليو سيزار فاينيي نفس المصير حيث يشد إلي خازوق ويقطع لسانه ويشنق ثم يحرق حسمه ويترك رمادا لتدوره الرياح وفي عام 1633 يصدر لود كبير أساقفة لندن في موجة للحركة الإصلاحية البيوريتاينين فيحكم علي إكسندر ايتون وليم برين عام 1634 بأن يغرموا 10000 جنيه مع قطع أذنيهما وشق أنفاهما ووسم خديهما بالحديد المحمي وهكذا كانوا القساوسة و الباباوات ارهابيون دمويون نصبوا المحارق صلبان العصر الحديث ليحرق عليها المصلحون و العلماء و الثائرين أرهابيون هم دمويون هم وطوبي للمصلحين شهداء دعوة الإصلاح الذين أحرقتهم الكنيسة الإرهابية .
أبدا ما توقف الباباوات و القساوسة عن ممارسة الإرهاب أبدا ما توقفوا عن التحريض و التأكيد علي كل سلوك يحقق لهم السيادة الدنيوية المطلقة أبدا ما تورعوا عن ممارسة كل ما يتنافي و تعاليم المسيح أبدا ما شجعوا العلوم ولا التقدم ولا الإصلاح ، وهكذا يصبح الدين قيدا والإنسان قاصرا و الشعوذة منهجا و الإنسان عبدا للقساوسة الضالين

2 التعليقات:

غير معرف,  22 يوليو 2008 في 1:03 ص  

ايوة انتم شوية مسلمين كلاب و عرب بربر و مصر هارجع لنا يا حوش يا شوية كلاب مصر دولة مسيحية وعمرها ما كانت مسلمة واتقوووووووو عليكم يا مسلمين يا كلاب

بنت يسوع

غير معرف,  29 أغسطس 2008 في 9:41 م  

على الطلاق انت لقيط ابن متناكه واخوانجى وسخ ومتناك من صغرك من مهدى عاكف وابن شرموطه وابن قحبه روح اشرب بول بعير ياخول يمكن تنضف شويه واسمع كلام رسولك وخلى امك ترضع جارك عشان يبطل ينيكك وايه رايك انت بذره زى رسولك انت ياد يامتناك مش اتولدت بعد ابوك مامات ب اربع سنين زى رسولك برضه انا عارفك ياخول وهنفضح كس امك المعفن

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP