القصة الكاملة لحكايات الجحيم قسم شرطة عين شمس ومباحث امن الدولة

عندما قمنا بنشر مقطع فيدو هتك عرض الشاب / احمد عبد الفتاح علي ،علي يد مجموعة سفلة من ضباط قسم شرطة عين شمس ، لم يكن هدفنا او غايتنا بأي حال من الأحوال أن نبحث عن شهرة أو تصفية حسابات أو تجريح وتشهير بأحد كما أدعي البعض بأنني قمت بفبركة هذا المقطع لوجود خلاف بيني وبين احد ضباط قسم شرطة عين شمس والذي حرر محضر سرقة ضد زوجتي !! ومن هنا كان حقا علي وعلي نفسي أن أكتب القصة الكاملة وإليكم الحكم .وللعلم فإننا نمتلك الكثير من التسجيلات الصوتية التي تؤكد صدق حديثنا .

كشف المستور (1)

بينما كنت أجلس مع مجموعة من أصدقائي وكان الحديث يدور حول المشاحنات الطائفية و التي تكثفت و تعددت في الفترة الأخيرة بين عنصري الامة وأيضا عن الدور الذي يقوم به بعض رجال الدين من مسلمين ومسيحيين في إشعال نار الفتنة وعلي رأسهم المدعو( زكريا بطرس ) الذي يرتدي ثوب رجل دين وخطابه بعيد كل البعد عن الدين ، باع نفسه للشطيان وللمخابرات الأمريكية و الإسرائيلية و يقوم عبر قناة فضائية تبث من قبرص بإهانة المقدسات الإسلامية وسب الرسول الكريم والإسلام و المسلمين ومن منطلق حبنا العميق لبلدنا ووطننا فقررنا إقامة دعوي قضائية في مجلس الدولة ضد كل من السيد رئيس الجمهورية و السيد وزير الداخلية لكي يسقطوا الجنسية المصرية عن هذا البطرس ، وأيضا قمنا بكتابة مناشدة إلي الزعيم الليبي معمر القذافي نطالبه فيها بالضغط علي دولة قبرص لوقف بث تلك القناة التي يبث من خلالها هذا الرجل سمومه و حقده علي الإسلام وأيضا ملاحقته دوليا ، ووقع عليها أكثر من ثلاثين شخصا ما بين حقوقيين وصحفيين ومحاميين ، وقام وفد ممثل عن تلك المناشدة بالتوجه إلي السفارة الليبية بالقاهرة وكنت من بينهم وقمنا بتسليمها والإجتماع مع السيد / محمد بن عيسي المستشار الإعلامي لسفارة الجماهيرية العظمي بالقاهرة ، الذي أبدي ترحابه بها و بالقائمين عليها وقد وعدنا بتسليمها علي الفور إلي الأخ العقيد / معمر القذافي مباشرة لإتخاذ اللازم .
إتصال من ضابط أمن دولة :-
وفي صباح اليوم التالي تلقيت إتصالا تليفونيا من شخص عرفني بنفسه فيما بعد بانه مقدم من مباحث أمن الدولة وهو المسؤول عن الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية ومراكز حقوق الإنسان في جهاز مباحث أمن الدولة ويريد التحدث معي بخصوص تلك المناشدة وسألني عن القائمين عليها فأجبته بأنني صاحب الفكرة وهؤلاء الموقعون جميعا أصدقاء لي بجانب اخي وزوجتي فسألني إن كانت هذه المناشدة وجهت الي الأخ العقيد بإسم مركز تحوت لحقوق الإنسان أم لا فنفيت ذلك وقلت له بأننا أصحاب الفكرة ونحن من تقدم بها إلي السفارة الليبية ولا دخل لمركز تحوت بها فقال لي أنت إنسان كويس وأنا أخاف عليك من بعض المستغلييين وربما بعض الأشخاص أرادوا أستغلالك وأنت تعلم جيدا بأنه يوجد أشخاص كثيرين يدعون بأنهم يعملون لصالح الوطن وما هم الا مجموعة مرتزقة ولا يعملون إلا من أجل مصالحهم الشخصية فقط وأيضا تعرف ان ليبيا بتدفع فلوس فقلت له أشكرك جزيلا ولكني لست صغيرا لكي يستغلني أحد ولا أنتظر فلوس من أحد ثم توجه إليا بسؤال أخر فسألني عن سبب إختيارنا للزعيم الليبي بالذات فقلت له بأن هذا الرجل له مواقف عديدة مشرفة فهو الوحيد الذي أنتصر للرسول الكريم أثناء ازمة الرسوم المسيئة فلقد قام بالضغط علي رئيس وزراء إيطاليا لكي يعزل وزيرا في حكومته يدعي روبرتو كالديرولي كان ينوي توزيع قمصان بالمجان مطبوع عليها الرسوم الساخرة التي نشرتها عدد من الصحف الأوروبية والتي تسيء للرسول الكريم ، وقد كان إستجابة لمطلبه أعتذار هذا الوزير على فعلته للعاللم الإسلامي وأبداء أسفه وندمه الشديدين وذلك بفضل هذا الرجل ، بعدها أحسست أنه من العبث الإستمرار في الكلام مع هذا الرجل .. فهو لا يعرف ما يقوله وهو ضيق الأفق ويردد ألفاظا لا معني لها ، وانتهت المكالمة . بعد أن اعطاني رقم تليفونه لي قائلا ربما تحتاج رقمي هذا في القريب العاجل ربما تصادفك أي مشكلة فاتصل بي ، وكأنه يعلم بالغيب وعلي علم مسبق بالكارثة .

أتصال من مجهول يطلب مني الحضور بأقصي سرعة إلي مكتب بريد أبو الفتوح عبدالله :

وبعد مرور أربعة أيام وبينما كنت جالس مع صديقي سيف الإسلام عبد الحميد علي مقهي بالقرب من منزل والدي بحدائق القبة تلقيت إتصالا تليفونيا من شخص غريب يطلب مني وبإصرار الحضور إلي مكتب بريد أبو الفتوح عبدالله بمنطقة عين شمس ، فحاولت أعرف منه سبب اصراره علي حضوري فقال لي عندما تحضر سوف تعرف كل شئ ، فقلت ما بك يا رجل أحكي فقال لي زوجتك هنا معنا ولن نتركها إلا في حضورك وأغلق التليفون ، فجن جنوني وأتصلت بعدها بزوجتي لأجد هذا الحيوان يرد هو عليا ولا يريد حتي أن يطمأنني علي زوجتي .