في ذكري تحرير سيناء
حدثان هائلان ادهشا العالم كله وهما هزيمة 67 النكراء و التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشر ثم النصر الرائع الذي حققه الجيش المصري في حرب أكتوبر 73 مع الرغم أنه في الحدثين كان الشعب واحد و الجيش واحد و السلاح واحد سلاح نصر به الجيش المصري نصرا لم يتوقعه أحد في العالم كله لا الروس توقعوه ولا الأمريكان ولا الأوروبيون ولا الإسرائيلييون ولا حتي بعض المصرييون ، بل أجمع العالم كله علي ان مصر إن أقدمت علي الحرب فستكون نهايتها وسيقضي علي جيشها نهائيا لو حاول الجيش المصري عبور القناة ، وإذا عرف سبب الهزيمة في حرب 67 حرب الوكسة بطل الكذب وليس العجب ، زعيم الكذب عبد الناصر وعندما كان ضابطا في معركة الفلوجة في حرب 48 أدعي أن سبب الهزيمة يرجع إلى الأسلحة الفاسدة التي زودهم بها العهد الملكي الرجعي العميل للإستعمار والحقيقة انه كان هوالعميل عميل الأمريكان والرجعي الذي حكم شعب مصر بأسلوب العصور الوسطى بل بأسلوب فرعون رب المصريين،وهو زعيم اللصوصية العسكرية،ولا يوجد مثيل له..تصور الكذب ان هناك سلاح فاسد تطلق الرصاص ببندقية فيعود عليك !!ترى ماذا حدث في 5 يونيو 1967 عندما كانت القوات المصرية تفوق القوات الإسرائيلية عددا وتسليحا وعتادا ماذا حدث وكان هو المسؤول عن كل شئ في مصر وكان يهدد ويتوعد ؟! قال اكذوبة اخري...أنتظرناهم من الشرق جاؤنا من الغرب !!رجل لا يستحي ، عبد الناصر كان يحكم من خلال أجهزة سرية أشاعت الرعب و الهلع في شعب وجيش مصر وعقب ثورة 15 مايو عام 1971 قضي علي حكم الإرهاب في مصر وتحول الحكم في مصر من نظام ديكتاتوري إستبدادي إلي نظام أنتهي فيه تكميم الأفواه وبدأت مصر تتنسم نسيم الحرية وتمارس حرية الرأي و الفكر ومن أهم أسباب الظفر في حرب أكتوبر أن الرئيس الشهيد أنور السادات لم يستبد برأيه في إدارة المعركة وترك لقيادة القوات المسلحة أن يتحملوا مسؤلياتهم لدرجة اشتراك جميع الضباط المختصين في التخطيط للمعركة وطلب من كل قا ئد أن يضع تصوره علي ضوء ما يملكه من أسلحة وذخائر ومعدات حربية ، من أجل ذلك نجحت معركة أكتوبر 73 لأن كل قائد محدد له هدف اشترك في صنعه ، بالإضافة إلي عامل أخر كان له أثر في النصر ذلك العامل هو قوة الإيمان ، فليرحم الله الشهيد البطل أنور السادات الرجل الذي أعاد العزة لمصر واسترد كرامة العرب ، الرجل الذي وهب شقيقبه فداء لمصر ففاز الأول بالشهادة وحاز الثاني علي شرف المشاركة في هذه الحرب التاريخية ، الرجل الذي قاتل ثم ناضل ثم استشهد . ولعنة الله علي رائد الخراب و الدمار عبد الناصر وكم كنت اود أن لا يوضع قبره في كوبري القبة بل كان أفضل مكان له هو مرحاض كل مدينة وكل قرية،حتى يشعر أبناء مصر بالراحة وهم يتبولون على وجهه الكريه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق