الإعتراف سيد الأخلاق

يهتم العربي بحفظ ماء وجهه ويكذب حتى لا يفقد كل شئ،لأن المجتمعات العربية لا تغفر الخطأ لمن يقول الحقيقة،ولكنها تقبل بالكذب كطريق وحيد للخروج من الفضيحة،ولو كانت فضيحة الرئيس الأميركي السابق (بيل كلينتون) التي أعترف بها فيما بعد امام الشعب الأمريكي والعالم كله،لفقد كل شئ في بلاده،أما نحن فبعد أن شاركت حماس اسرائيل في قتل الأبرياء واستعمال المدنيين كدروع بشرية في قطاع غزة ونصبها للقواعد و المنشأت العسكرية ومواقع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على مقربة من المدارس ، خرجت علينا قيادات حماس لتلصق التهمة بإسرائيل وحدها لأنهم خافوا أن يفقدوا ماء وجههم وبطولاتهم إذاما أعترفوا بالحقيقة ،و على كل الأحوال فإن العالم اليوم لم يعد يحترم الكذابين ولو تظاهروا بالبطولة أوبالتقوي،لأن قول الحقيقة مع الأعتذار هو البطولة وهو طريق الجنة وثقة العالم كله و فيما يلي عدد من الأمثلة التي تم الكشف عنها خلال العدوان الأخير علي غزة والذي يدل على استعمال حماس للمدارس، وبعضها تابع للأونروا، لأغراض عسكرية/تنفيذية.

مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في حي العطاطرة شمالي قطاع غزة التي تم إطلاق قذائف الهاون على مقربة منها

إطلاق قذائف الهاون بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في منطقة مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة

إطلاق الصواريخ بالقرب منه المدارس التي تقع على مقربة من معسكرات التدريب، ورشات تصنيع الوسائل القتالية ومستودعات الوسائل القتالية التابعة لمنظمة حماس في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة


سلاح خفيف وقاذف RPG تم العثور عليها في حديقة الحيوانات على مقربة من مدرسة

خلية لإطلاق قذائف الهاون تتموضع بالقرب من مبنى رئيسي في مجمع للمؤسسات التعليمية تابع للأونروا في بيت حانون
مقرات حماس القيادية في تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة محاطة بالمدارس

معسكرات تدريب ومعسكر على مقربة من مدارس في حي الشيخ رضوان

موقع ومخزن للوسائل القتالية تابعة لحماس على مقربة من مدرسة للأونروا في رفح

معسكر تدريب ومقر قيادي على مقربة من مدارس في مدينة غزة

جهاز التفعيل الذي تم العثور عليه المخصص لتفخيخ المدرسة

صورة جوية لمدرسة في حي الزيتون في غزة