12 مارس 2008

الوطن




الوطن



عندما تستقر قداميك على ارض لم يكن لك الخيار في اختيارها ومع مرور الزمن يسلب منك حق الأنتماء الي هذا الوطن ويصبح الوطن مجرد جسد راحل واقول هذا لشعورنا بعدم الأمان على انفسنا وعيشنا وعملنا في وطننا .. وكل شئ يتعلق بحياتك وحياة المواطنين جميعاً تقصيك الأشياء عن التعبير على ما يدور في عقلك و داخلك لمجرد أنك سوف تمنع من الحياة والتنفس على هذا الكوكب .. عندما تفقد المعنى وتصبح الأرض التي تقف عليها منذُ ولادتك الي يومك هذا لا تعني لك شئ لموتها في داخلك وأصبحت تشكل لك مثل للفساد والقهر والظلم واجبارك على كبت انفاسك وما تؤمن به من اعتقاد او تفكير كل هذه الأشياء تجعلك تفقد الأنتماء للوطن والعلم .. متى اصبحت وادركت ان كلمة الوطن لا تحرك في داخلك شئ ويعود الي عدة اسباب والكل من الطبيعي يدركها اي بمعى آخر ان الوطن ليس تراب وبيوت من اسمنت وليس قرضاً سكانياً او راتباً شهرياً قد يأتي اليك بشكل طبيعي او لا يأتي وكأنه هبة من السماء الي هذا المواطن البسيط الذي لا يملك في حياته سوى امية الأحساس وتغيب عنه انه من حقه اشياء كثيرة تغيب عن فهمه وغير حاضرة في تفكيره .. كل ما يدركه هو ان الوطن يعيش في ظروف طبيعية وافضل من اي مجتمع سيئ ، والحقيقة عكس هذا تماماً . وايضاً الوطن ليس ذاكرة ميتة عن ايام متشابهة مكررة . الوطن ضمير حي و وعي أنساني بالحرية وحقك في هذا الوطن وخيراته .ومعيار هذه المفاهيم ومعيارها الذهني هو تقديس الكرامة الأنسانية للفرد وللجماعة على قاعدة كرامة الفرد الشخصية من كرامة الجماعة ..هل تعتقد اخي الكريم الذي كرمه الله في الأرض و عن كل المخلوقات ان كرامتك محفوظة في هذا الوطن من المسؤل على سلبها من حياتك وحياة الناس جميعاً . عندما نعجز على التعبير اقل الأيمان هو احتقار للفرد صحيح ان هناك رجال في بلدي هذه الأيام ادركوا هذا الأن في طريقهم للحرية و ها هم في شوراع ومدن مصر.. شباب ملوا الظام والتخلف والقهر ويحاولون كسر جدار الخوف والصمت

0 التعليقات:

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP